افتتحت وزارة السياحة والآثار، متحف الغردقة، صباح السبت الماضي، على مساحة 10 آلاف متر، تحتوي على آلاف القطع الأثرية منذ العصر القديم حتى العصر الحديث.
ويحتوى المتحف على مجموعة من الحلي والمجوهرات الخاصة بالأسرة العلوية، والتي كانت محفوظة في البنك المركزي المصري منذ ثورة 1952، كما تتضمن بعض الأوسمة والنياشين، بجانب بعض اللوحات النادرة كلوحة الأميرة فاطمة إسماعيل وهي ابنة الخديو إسماعيل بن إبراهيم بن محمد على باشا، وبعض من مجوهراتها التي تبرعت بها لجامعة القاهرة في وقت سابق، وكذلك لوحة الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد وشقيقة الملك فاروق.
وتبلغ رسوم دخول المتحف، جنيه للأجنبي و100 جنيه، للطالب الأجنبي، و80 جنيها للمصري و40 جنيها للطالب المصري.
ووضعت وزارة السياحة تعليمات لزوارها، تتضمن حظر التصوير بفلاش حتى لا تتأثر القطع الأثرية المعروضة داخل المتحف، ومنع دخول الأكل والطعام، بالإضافة إلى منع التدخين، ومنع لمس القطع الآثرية، مع الالتزام بالهدوء ونظافة المتحف.
كما منعت الجلوس على المساحات الخضراء بالمتحف، وعدم اصطحاب الحيوانات الأليفة للداخل، وترك الحقائب بمقر أمانات المتحف، كذلك لضمان الاستمتاع بالقطع الأثرية الموجودة بالداخل.