ضجت كل مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم، بخبر قبول المحامي الشهير فريد الديب، الدفاع عن ق.اتل فتاة جامعة المنصورة نيرة أشرف، مما أثار كثيرا من التساؤلات حول تساؤل ربما يمثل صدمة للجميع: هل هناك أمل في البراءة؟.
الحكم في قضية محمد عادل قات.ل فتاة المنصورة
من المعروف للجميع أن المحكمة قد قضت بإحالة أوراق المتهم محمد عادل -المتهم بق-تل نيرة أشرف– والذي شاهده الملايين في مقطع فيديو وثق حدوث الواقعة. إلى فضيلة المفتي.
ومن المنتظر أن يصدر حكم نهائي على محمد عادل في قضية نيرة أشرف غدا الأربعاء، ولكن أخبار تولي محامي قضية القرن الشهيرة -فريد الديب- الدفاع عن المتهم ضربت كل الرؤوس بالحيرة.
فريد الديب يدافع عن ق.اتل نيرة أشرف
حتى الآن لم يعلن فريد الديب رسميا عن قبوله الدفاع عن محمد عادل، ولكنه أكد إنه يدرس الآن كل أوراق القضية واعترافات المتهم، وأقوال الشهود، ومن المنتظر أن يبدأ الدفاع عن المتهم عقب صدور الحكم غدا.
وبغض النظر عن الطريقة التي وافق بها فريد الديب على تولي هذه القضية، لكن مجرد قبوله يؤكد أن هناك كلمة سر يعرفها فريد الديب وحده، مفادها: إنه يرى ثغرات في القضية تسمح له بتغيير مجرى الحكم نهائيا.
ونقول ذلك لأن محاميا بحجم فريد الديب لن يقبل قضية خاسرة في نهاية مشواره مع المحاماة؛ بعد كل الإنجازات التي حققها، وكان آخرها الدفاع عن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
كلمة السر التي تقول إن قبول فريد الديب للقضية يعني وجود ثغرات، والتساؤل المخيف هو: كيف توجد ثغرات في واقعة شاهدها العالم كله بالصوت بالصورة؟ والسؤال الأكثر مرارة هو: إلى متى تظل الثغرات عابثة في جسد القانون؟.