الطالب الإيطالي (جيوليو ريجيني) هو طالب دكتوراة بجامعة (كامبريدج) البريطانية، حضر إلى مصر منذ عدة أيام، وقد اختفي هذا الطالب في ظروف غامضة للغاية يوم الخامس والعشرون من يناير الماضي، وقد عثر بالأمس على جثته ملقاة على الطريق الصحراوي بين مصر والأسكندرية.
وقد أثار مقتل هذا الطالب ثورة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصا بعد التصريحات التي أدلت بها قوات الأمن المصرية على أنهم وجودا جثة هذا الطالب وعليها الكثير من أثار التعذيب، هذا وقد صرح أحد أصدقاء هذا الطالب أنه خرج يوم الخامس والعشرون من يناير الماضي لملاقاة صديقا له في منطقة وسط البلد ومنذ هذة اللحظة لم يعد.
هذا وقد أكدت بعض الجهات الأمنية أن كاميرات المراقبة المتواجدة في مترو الآنفاق ومحطاته هي الوحيدة القادرة على حل لغز مقتل هذا الطالب، حيث أكدت المصادر الأمنية أنه بالفعل تم فحص هذه الكاميرات لمعرفة خط سير هذا الطالب.
هذا وقد كشف فحص هذة الكاميرات عن ظهور هذا الطالب بصحبة أحد أصدقائه في إحدى محطات المترو، ثم اختفي فجأة بالقرب من إحدى محطات وسط البلد، وقد أكدت هذة الكاميرات ظهور هذا الطالب بصحبة هذا الشاب أكثر من مرة في أكثر من محطة، وهذا يؤكد أن أخر من رأى هذا الطالب هو ذلك الشاب المصري.
هذا وتقوم قوات الأمن حاليا بتكثيف الجهود للوصول إلى هذا الشاب الذي بيده حل هذا اللغز، هذا وقد أكدت مصادر طبية أن جثة هذا الطالب لم تصل إلى المشرحة حتى الآن.
