نجحت قوات الأمن، في ضبط طالب عقب ترويجه شائعات وأخبار مغلوطة ومنشورات عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حول تفشي فيروس كورونا بمصر، ونشر منشورات تحريضية للأطباء والعاملين ضمن فرق الفحص الطبي لحالات الإصابة بفيروس كورونا، تحثهم على عدم المشاركة في إجراء تلك الفحوصات، لإثارة الرأي العام.
الطالب “إبراهيم -ع”، طبيب امتياز بجامعة الأزهر، الذي يقيم في إحدى قرى كفر الشيخ، واعترف بإرتكاب الواقعة، بعد أن عثروا في منزله على 3 هواتف محمول تحتوي على رسائل نصية لبعض الأطباء والأشخاص من الطاقم الطبي تحرضهم على عدم المشاركة، لاثارة الرأي العام ضد قرارات وزارة الصحة حول فيروس كورونا.
كما ضبطت الأجهزة الأمنية ضبط الجهاز المستخدم في إدارة الصفحة تم العثور على كتابات وصور استخدمها في بث الشائعات والأكاذيب حول دور مؤسسات الدولة في مكافحة المرض.
وفيما حذّرت وزارة الداخلية من تداول الشائعات أو أي معلومات لم تصدر عن الجهات المعنية الرسمية، بشأن فيروس كورونا المستجد، داعية إلى ضرورة تحري الدقة واتباع الإجراءات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية في الدولة.
وتشدد وزارة الداخلية على أنها تتخذ كافة الإجراءات القانونية وملاحقات مروجي الأكاذيب، والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها، وتعمل الدولة على طمأنت المواطنين وكشف الحقائق حول الفيروس القاتل لدحض الفزع والهلع الذي تبثه الشائعات في نفوسهم.