اتفقت قرية بأكملها في محافظة قنا بصعيد مصر على شروط إجبارية لكل مقبل على الزواج من أهل القرية، ولكن هذه المرة الشروط في صالح الشباب وزويهم، لتقليل مصروفات الزواج والتيسير على الأهل، والقضاء على مظاهر الترف التي تسبب في عنوسة الفتيات بشكل كبير، وعزوف الكثير من الشباب عن الزواج بسبب تكاليفه الباهظة من ” شبكة – ومهر – وتطيب الشقة – وتكاليف فرح ” وأيضاً أهل العروسة من ” غسالات – وثلاجات – ونيش – ومطبخ – وستائر – وتكاليف الفرح ” وغير ذلك من البدع التي جعلت الزواج من المستحيلات الأربعة في مصر والكثير من البلدان العربية وكل ذلك يرجع إلى التقليد الأعمى للغير والنظر إلى من هم أعلى مستوى مادياً وطبقياً.ً
بنود الاتفاق لتسهيل الزواج في القرية
وجاء في المنشور الذي تم الاتفاق عليه في جلسة حضرها الكثير من أهل البلد على الشروط الأتية:
- إلغاء النيش لعدم أهميته
- – إلغاء غرفة الأطفال
- إلغاء ركنية الانترية، لغلو سعرها الباهظ
- إلغاء السفرة
- تتعلق باقي النقاط بإلغاء مراسم الأفراح المكلفة
- العريس ملزم بغرفة النوم فقط أما الانتريه فليس أجبار ولا يتم كتابته في قائمة المنقولات
- والد العروسة يشترى لها ما يشاء وما يستطيع، ولكن أقصى مبلغ في قائمة المنقولات خمسين ألف جنيهاً
- المهر خمسة الآف جنيهاً، والذهب مكون من ” دبله وخاتم ومحبس أو حسب اتفاق الطرفين
وتم إدراج صورة مصغرة لما تحتويه قائمة المنقولات في تلك المنطقة القناويه.
في حالة الالتزام بتلك الشروط الميسرة للزواج يقطع أهل المنطقة تلك شوطاً كبيراً في سترة العرض وصون الشباب وسهولة الزواج بعيداً عن الشروط التعجيزية لأي شابين مقبلين على الزواج.