الزواج وما ادراك ما الزواج هذه أول الكلمات التي تخرج من الشباب عندما يدور النقاش حول هذا الشبح الزواج
من منا كشباب واولياء امور لم يشغلنا هذا الموضوع الذي يصيب البعض بالأرق وخصيصا الشباب
من منا كشباب واولياء امور لم يشغلنا هذا الموضوع الذي يصيب البعض بالأرق وخصيصا الشباب
تصدرت محافظة قنا المشهد ولكن تصدر من نوع آخر الا وهو محاربة غلاء الاسعار
قنا تتحدى الاسعار
فقد شهد مركز نقادة نجع الجديدة بدنفيق تحديا فريدا من نوعه لغلاء الأسعار وخصيصا أسعار الذهب التي هي في تزايد مستمر
حيث قام اهالي القرية بعقد اجتماع لمناقشة هذا الموضوع الذي يعتبر حاد واساسي وأيضاً الزامي عند معظم الاسر المصرية.
تم عقد هذا الأجتماع بناء على ما رآه اهل القرية من غلاء فاحش في الاسعار
و أيضاً تقدم سن الزواج لدى الشباب لعدم القدرة على توفير ما يراه البعض الزاميا من وجوب توفير الشبكة للعروس والا فلن تتم الزيجة ابدا
و قد اسفر هذا الاجتماع الطارئ عن اجماع اهالي مركز نقادة بالبدء في التخلي عن هذا الشرط والغاء التمسك بالذهب حين التقدم للزواج.
كما اكدو أيضاً على ضرورة العمل بهذا المبدأ وتعميمه على باقي محافظات مصر اكملها
ايمانا منهم بهذا الدور الفعال في مساندة الشباب ومساعدتهم للتغلب على تحديات الحياة.
و قد قررو أيضاً بعقد اجتماع في الاسبوع القادم في نفس ذات الميعاد موضحين أن حيثيات الاجتماع
سوف تدور حول وضع الخطوط الاساسية لتكاليف الزواج قدر المستطاع للشباب.
رواد التواصل الاجتماعي
و قد لاقى هذا الموضوع انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ” الفيس بوك ” ” تويتر ” مطالبين بتعميم الفكرة
و انها فكرة جاءت في الوقت المناسب في ظل الظروف التي يمر بها الشباب.. وتكاثرت التعليقات هنا وهناك
اليكم بعض هذه التعليقات:
” المفروض قيمه الشبكه تتسجل في القايمه ولو حصل طلاق يدفع الزوج ثمن الذهب
اذا اراد أن يطلق ولو العروسه اللى طلبت الطلاق تاخد نصف قيمه الذهب ”
و أيضاً في تعليق آخر على الموضوع نفسه ” بسم الله مشاء الله والله فكره طيبه وخطوه جميله تبشر إلى مستقبل أفضل
واتمنى تعميم هذه الفكره الرائعه في جميع قرى ومحافظات مصر ”
كما ازدادت التعليقات والطلبات حدة من قبل الشباب فمنهم من طالب أيضاً بالغاء فكرة النيش التي لا تقل اهمية عن الذهب
و التي تعتبر في المرتبة الاولى عند معظم الناس كما في الذهب تماما قائلين: ” يا ريت النيش كمان ”