على الرغم من مرور 12 يوما على رحيل الفنان والمذيع الشاب “عمرو سمير” مازالت السلطات الأسبانية ترفض تسليم الجثمان إلى أقاربه مما أثار الشكوك حول وفاته أن كانت طبيعة أو احتمال وجود شبهة جنائية دفعت السلطات الأسبانية إلى ضرورة عمل التحريات الازمة والتقارير الطبية لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
وارتفاعت نسبة الشكوك بعد رفض السلطات الأسبانية تسليم الجثمان لوالده ولكن نشرت قناة “العربية” تقرير تجيب فيه عن تساؤلات الكثير حول رفض تسليم جثمان الراحل عمرو سمير وأوضحت القناة أن رفض السلطات الإسبانية الإفراج عن جثمان الراحل بسبب خطأ في إجراءات الحجز بالفندق الذي توفي فيه.
وأن الغرفة التي توفي فيها الإعلامي الراحل في الفندق كانت محجوزة ومسجلة باسم صديقه ولذا طلبت سلطات التحقيق الأسبانية ضرورة حضور أحد ذويه للتعرف على الجثمان والتأكد من أن عمرو هو نفس الشخص المتوفي وليس الصديق الذي كانت الغرفة مسجلة باسمه وذكرت قناة العربية أن والد عمرو سمير الخبير السياحي “سمير محمد على شما” ذهب يوم الخميس الماضي وتعرف على الجثمان بأحد المستشفيات بأسبانيا وأكد أن سبب التأخير طيلة هذه الفترة هو وجود خطأ في حجز الفندق.
مشير إلى جهود وزارة الخارجية المصرية التي تعمل جاهدة لعودة جثمان نجله وأن السلطات الأسبانية اتخذت كافة الإجراءات الأخرى التي من شأنها التأكد من أن الوفاة طبيعية وليس بها أي شبهات جنائية ومن المنتظر أن تنتهي الإجراءات وصدور قرار من القاضي العام بالسماح بدفن الجثمان لاتخاذ إجراءات شحنه إلى القاهرة في غضون يومين.