الشعب المصري يسيطر عليه حالة من الترقب والقلق، بعد القفزة الجنونية والتاريخية في أسعار الذهب خلال الساعات القليلة الماضية.
وتفاجئ المصريين اليوم الخميس، بتطورات جديدة في أسعار الذهب، حيث سيطرت على العديد منهم صدمة كبيرة فيما يخص ارتفاع سعر المشغولات الذهبية.
جنون في أسعار الذهب في مصر
جاء سعر جرام الذهب عيار 24 بقيمة3909 جنيهًا، بينما سجل جرام الذهب عيار 21 قيمة 3420 جنيهًا.
أسعار الذهب في مصر تصل لمستوى تاريخي.. عيار 21 الأكثر مبيعًا يسجل 3420 جنيهًا#العربية_مصر pic.twitter.com/0oqXGEbY90
— العربية مصر (@AlArabiya_EGY) January 18, 2024
فيما يخص سعر الذهب عيار 18، فقد سجل 2930 جنيهًا، وجاءت أسعار الجنيه الذهبي، اليوم الخميس، قيمة 27360 جنيهًا، فيما أتى سعر أوقية الذهب ب 2011 دولارًا أمريكيًا.
باحتياطي 290 ألف طن.. اكتشاف منجم جديد للذهب في مصر #خمسينة_اقتصاد #الذهب pic.twitter.com/brRQ7ppsGk
— خمسينة اقتصاد (@5AMSENAEKTSAD) January 18, 2024
الخبراء يصدمون الشعب المصري فيما يخص أسعار الذهب
يتنبأ العديد من خبراء الذهب في مصر بمواصلة تصاعد الأسعار، وذلك بسبب كثرة الطلب في المقابل ضعف الإنتاج والمعروض في الأسواق.
وتحدث سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة” لتجارة الذهب والمجوهرات عبر الموقع الرسمي لها، اليوم الخميس، حيث أكد أن الذهب ارتفع سعره لقيمة 50 جنيهًا دفعة واحدة، وذلك خلال تعاملات اليوم مقارنًة بتعاملات الأمس الأربعاء.
#جولد_بيليون: تسعير #الذهب في مصر ينفصل عن السوق العالمي بسبب #الدولار
للمزيد 👈 https://t.co/gF0YKcmhbZ pic.twitter.com/AmjEGI6XEA— bnok 24 (@Bnok24) January 18, 2024
وشدد إمبابي أن هناك تخوف في الأسواق من عدم ثبات الأسعار، مما يجعل هناك حالة من القلق لدي التجار والمستهلكين.
وكانت أسعار الذهب بالأمس الأربعاء، قد ارتفعت بقيمة 20 جنيهًا بالأسواق المحلية، فقد جاء سعر جرام الذهب عيار 21، بالأمس بقيمة 3370 جنيهًا، ليختم تعاملاته عند مستوى 3390 جنيهًا، في المقابل تراجعت الأوقية بقيمة 21 دولارًا، فقد افتتحت التعاملات عند 2027 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2006دولارًا.
في السياق ذاته، أكد أعضاء الفيدرالي الأمريكي في تصريحات اليوم الخميس، إلى قوة الذهب خلال الأسبوع الجاري والمقبل، حيث يستمر الفيدرالي الأمريكي في التشديد النقدي ورفع الفائدة.
وجاءت توقعات الفيدرالي الأمريكي لخفض البنك معدلات الفائدة، مما يؤدي إلى زيادة معدلات التضخم، ويضعف قوة السوق.