مصر وقطر والإخوان المسلمين ومحمد مرسي هي قضية بدأت منذ أحداث ثورة 30 يونيو وبعد عزل محمد مرسي وبدأت العلاقة المصرية القطرية في الإنعدام بسبب تأييد الحكومة القطرية للرئيس المعزول محمد مرسي.
في البداية قامت محكمة جنايات القاهرة بالحكم بالمؤبد على الرئيس المعزول محمد مرسي وبالإعدام على 6 أخرين في القضية المعروفة إعلامياً بإسم ” التخابر مع قطر “.
وقامت وزارة خارجية قطر بإستنكار مثل هذا القرار ورفضت إن يتم وضع إسم قطر في مثل هذه القضايا وأشارت إلى إن هذا الحكم عار عن الصحة ويجافي العدالة.
واكدت الوزارة الخارجية القطرية إن قطر وقفت بجوار مصر منذ إندلاع ثورة 25 يناير.
وبعد بيان الخارجية القطرية جاء الرد من الخارجية المصرية قاسي ويوضح للجميع علاقة مصر بقطر في الفترة الأخيرة حيث صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية:”إن صدور مثل تلك البيانات ليس مستغربًا ممن كرس الموارد والجهود على مدى السنوات الماضية لتجنيد أبواقه الإعلامية لمعاداة الشعب المصري ودولته ومؤسساته”.
وختم قائلاً إن علاقة الشعب المصري بالشعب القطري ستظل راسخة، والحكومة المصرية لا تتدخل في أمور دول أخري.