حالة من الرعب والذعر بين ركاب قطار طنطا الزقازيق والرجال والنساء يقفزون منه والعناية الإلهية تتدخل وتمنع كارثة كادت أن تودي بحياة المئات والسبب “صادم”

قطار طنطا الزقازيق، ما زال الإهمال والاستهتار بأرواح المصريين هو السائد في كثير من مرافق الدولة العامة، وفي مؤساساتها، لذا كثرت الحوادث على الطرقات والسكة الحديد، وفي كل مكان، وبالأخص حوادث القطارات التي تكررت كثيراً خلال الآونة الأخيرة،  فأحياناً ينقلب القطار ويخرج عن القضبان، وأحياناً يصطدم بسيارة أو أتوبيس ركاب أو حتى بمواطنين أثناء تخطيهم المزلقانات، والسبب الرئيسي يعود إلى تلف القطارات والقضبان وعدم عمل صيانات دورية لهذا المرفق الهام من مرافق الدولة.

تفاصيل واقعة قطار طنطا الزقازيق

وكانت آخر حوادث القطارات ما حدث في ساعات مبكرة اليوم.
حيث خرج إحدى عربات قطار طنطا الزقازيق عن القضبان.
وسادت حالة  من الرعب والذعر بين ركاب القطار لدرجة أن الركاب الفتيات والشباب والأطفال قفزوا من القطار.
ولكن العناية الإلهية تتدخلت واستطاع السائق أن يوقف القطار بعد خروج إحدى العربات عن القضبان.
، وكادت أن تحدث كارثة محققة، نتيجة التسيب والإهمال والاستهتار بحياة المواطنين.
حيث تبين أن فلنكات القضان مفكوكة نتيجة أن بعض المسامير محلولة.
في نطاق مزلقان شبرا قاص بمركز السنطة.
حيث أنه كان يوجد صيانه بهذه المنطقة وإحلال وتجديد وتم نسيان الفلنكات دون تربيط مساميرها.

وعقب واقعة قطار طنطا الزقازيق تقرر غلق مزلقان شبرا قاص أمام حركة السيارات لحين إعادة تربيط الفلنكات، ولم تكن هذه هي الحادثة الأولى من نوعها،  ففي فبراير الماضي انقلب منذ قليل قطار ركاب رقم 136 والقادم من الإسكندرية والمتجه إلى مطروح، وفي يناير الماضي من العام الحالي انقلب أيضاً قطار ركاب داخلى “الأقصر – أسوان”، أمام نجع الدقاديق بقرية الكلح التابعة لمركز إدفو بمحافظة أسوان، وفي مارس الماضي اشتعلت النيران بقطار متجه إلى محافظة أسيوط، وهكذا تتكرر الحوادث ويسقط ضحايا، فهل يوجد حلول لمنع حدوثها بالرغم من تكرارها!