هدير مكاوى إسم تصدر كلمات البحث الشائعة على محرك البحث جوجل، والتي تزوجت عرفياً من شخص وأنجبت منه طفل رفض الاعتراف به وبالزواج، وجاهرت هدير مكاوى بقصتها حول إنجابها لطفل رفض والده الاعتراف به على مواقع التواصل الاجتماعى مما أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعى بين مؤيد ومعارض، وهدير مكاوى ناشطة سياسية ضمن أعضاء حركة 6 أبريل وقد سبق القبض عليها أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ولدت هدير مكاوى في المنصورة وعاشت حياة غير مستقرة دفعتها إلى ترك أهلها، وتبلغ من العمر 26 عاماً، ودرست الحاسبات والمعلومات بإحدى الجامعات الخاصة، وتزوجت عرفياً من أحد الأشخاص بعلم أهله، واستمر زواجهما لمدة ثلاثة أشهر فقط قضتهم في مدينة نويبع، ورفض والد الطفل الاعتراف بالنسب وطالبها بإجهاض الطفل ولكنها رفضت وقررت أن تعلن للجميع بأن هذا الطفل هو ابنها من هذا الشخص على مواقع التواصل الاجتماعى.
بدأت قصة هدير مكاوى عندما نشر أحد أصدقاءها صوره لها عقب ولادتها بأنها كانت مرتبطة بأحد الأشخاص ولما حملت منه قال لها أنا مش مسئول ومش هعترف بالأبن ومش هتجوزك ولكنها قررت أن تواجه الناس والمجتمع بأبنها ولا تحرمه من الحياه، وبعد نشر القصة على الفيسبوك انقسم رواد الفيسبوك ما بين مؤيد لما قامت به وبين معارض لذلك فالبعض يرى أنها جاهرت بالمعصية وأنها زانية، وأنها تدعو للفحشاء حيث ستقوم الكثير من الفتايات بتقليدها، والبعض الآخر يرى أنها لك تفعل كما تفعل بعض الأمهات بإلقاء طفلها في أحد الملاجئ أو تقتله خشية من الفضيحة والعار.