قصة مشهد غرامي بين معالي زايد وممدوح وافي تسبب في صدور حكم ضدهما سنة مع الشغل بتهمة نشر الفجور والرزيلة
بعد أن نجحت الفنانة الراحلة “معالي زايد”، في دورها أمام النجم الراحل “أحمد ذكي” في فيلم البيضة والحجر، فكر “ذكي” في الاستعانة بها في فيلم أبو الدهب، والتي بادرت بالموافقة على عرضه بعد أن هاتفها تليفونيا بخصوص هذا الأمر.
قال السيناريست “بلال فضل” أن الساحة الفنية شهدت في فترة التسعينات، مجموعة من البلاغات التي كانت تستهدف أي فنان أو أي فنانة يظهران في مشهد غرامي، مشيرا إلى أن هذه الفترة الزمنية هي التي تم فيها إنتاج فيلم أبو الذهب وتحديدا في عام 1996، والذي كان يحتوي على مشهد غرامي جمع بين الراحلين “معالي زايد وممدوح وافي”.
وأضاف “فضل” من خلال تصريحات تلفزيونية، أن هيئة الرقابة طلبت من المنتج تخفيف حدة المشاهد الغرامية في الفيلم قبل عرضه، ولكن أحد مفتشي الجهاز اكتشف وجود ثلاث نسخ من فيلم أبو الذهب يتم عرضهن في دور العرض السينمائية في وقت واحد، وأنها تحتوى على هذا المشهد الغرامي، مما دفعه إلى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذا الأمر، ولكنه بدلا من أن يتهم المنتج وجه اتهامه إلى “معالي زايد وممدوح وافي” بنشر الفجور والرذيلة.
وأشار “فضل” إلى أن الأمر تحول إلى ساحة المحاكم ولكن بدون علم “زايد ووافي”، حيث أن المُحضر عندما ذهب إلى مقر نقابة المهن التمثيلية لإبلاغهم بما اتخذه من إجراءات ضد الفنانين، قام سكرتير النقابة بإعطائه عناوين خطأ، فلم يتم إعلانهم بموعد الجلسة والتي صدر من خلالها حكم ضدهما بالحبس عام مع الشغل بتهمة نشر الفجور.
وأضاف السناريست أن الفنانين استأنفا على الحكم الصادر ضدهما، حيث حكمت محكمة جنح مستأنف الأزبكية في شهر مايو من عام 1997 ببرائة “معالي زايد وممدوح وافي”، من تهمة الفعل الفاضح ونشر الفجور، وتم تغريم المنتج 5 ألاف جنيه وحبسه ثلاثة أشهر مع إيقاف التنفيذ.