قامت لجنة مشاهدة الأفلام المصرية المرشحة للمشاركة في الأوسكار هذا العام والمكونة من 38 من أبزر الشخصيات السينمائية في مصر باختيار فيلم “يوم الدين” لتمثيل مصر بشكل نهائي للمنافسة على جوائز الأوسكار العالمية، وينافس فيلم “يوم الدين” على جائزة الأوسكار كأحسن فيلم أجنبي، وقد حصل الفيلم على أعلى الأصوات في لجنة الاختيار، وقد تم اختيار فيلم “يوم الدين” من ضمن قائمة مكونة من 5 أفلام وهى يوم الدين للمخرج أبو بكر شوقي، وزهرة الصبار للمخرجة هاله القوصي، وتراب الماس للمخرج مروان حامد، وفوتوكوبى للمخرج تامر عشري، وأخضر يابس للمخرج محمد حماد.
وفيلم “يوم الدين” يعتمد على التمويل الذاتي والشخصي وبعض المنح من العديد من الجهات منها معهد ترابيكا، ومهرجان الجونة السينمائي في الدورة الأولي، كذلك شارك في الإنتاج المنتج محمد حفظى حيث قام بتمويل الفيلم في مرحلة ما بعد التصوير، والفيلم من إنتاج دينا إمام، وأبو بكر شوقي.
وشارك في بطولة فيلم “يوم الدين” مجموعة من الوجوه الجديدة والشابة وهم راضى الجمال، وأسامه عبد الله، ومحمد عبد العظيم، وأحمد عبد الحافظ، وشهيرة فهمى، وشهاب إبراهيم، وعادل عبد السلام، والفيلم من تأليف وإخراج أبو بكر شوقي، تدور أحداث فيلم “يوم الدين” في ساعة و37 دقيقة، والفيلم مليء بالمغامرات والفيلم مقتبس عن قصة حقيقية التقى بها المخرج أثناء تصويره لفيلم وثائفي في مستعمرة الجذام بأبو زعبل، وبطل الفيلم بالفعل مصاب الجذام وكان أول من قابله المخرج في مستعمرة الجذام وقد اختاره المخرج لتجسيد دور البطولة لقناعته التامة بانه أفضل من يجسد هذا الدور حيث أنه بطل الفيلم راضى جمال كانت لديه جاذبية وطاقة لا مثيل لها.
وتدور قصة فيلم “يوم الدين” حول بشاي وهو رجل شفاه الله من مرض الجذام، ولكنه ما يزال يحمل آثار للمرض في جسمه، ويعيش في مستعمرة لم يخرج منها ولم يغادرها يوماً، وتتوفي زوجته، وبعدها يقرر بشاي أن يبحث عن جذوره وأصله وينطلق في رحلة في قلب مصر، ويغادر على حماره ويصحبه أوباما وهو صبي نوبي يتيم يرفض مفارقة بشاي في أي مكان يذهب إليه، ويخرج الاثنان بشاي وأوباما لأول مرة من المستعمرة لاكتشاف الحياة.