صالح سليم أسطورة الكرة المصرية ومعشوق الجماهير حتى بعد وفاته، والأغلب يعرف تاريخه الكروي جيدا وبطولاته التي لأزالت محفورة في القلوب، ولكن هناك جزء مظلم لم يتعرف عليه الكثيرون في حياة صالح سليم هي حياة الشخصية وزوجته حب عمره وكيف بدأت تلك القصة، سوف نتطرق إلى ذلك الجانب المختلف من حياة صالح سليم في الأسطر القادمة.
“باخرة” جمعت قلب صالح سليم وزوجته وبدا عليها حبهما
وقد دق قلب صالح سليم للمرة الولي والخيرة أيضاً بحب زوجته السيدة زينب لطفي، وكان ذلك أثناء إعجابه بها على متن باخرة كانت متجهة إلى الحوا مدية، وتطورت بعده العلاقة بينهما ونمت قصه الحب عبر أسلاك التليفون وفي صالات السينما وأيضا بالنادي الأهلي بالجزيرة، وكان ذلك مع أصدقائهم وأقاربهم.
صالح سليم وزوجته وابنهما هشام
رد فعل والد صالح سليم على زواجه، وسبب رفض والد العروسة أيضاً
وبعد ذلك بفترة قصيرة قرر صالح سليم الذهاب وخطبه حبيبته، وبدا بمفاتحه والده في أمر الزواج وكان رد فعل والده هو الرفض والغضب وقال له ” عايزني أروح أفاتح أبوها في حكاية جواز، وأقوله لو سمحت جوز بنت حضرتك للأستاذ صالح، اللي كل مؤهلاته لحد دلوقتى انه بيلعب كورة!” ولم يكن صالح سليم قد تخرج من كليه التجارة بعد، ولكن صالح سليم أصر على موقفه وعلى الارتباط بالفتاة التي تعلق قلبه بها، وصدم صالح للمرة الثانية حينما رفض والد “زينب” أيضاً الموافقة على تلك الزيجة وإتمامها، ولكن بعد فتره من محاولات الإقناع من الطرفين رضخ الجميع ووافقوا على ارتباط صالح وزينب ولكن تم تأجيل الزفاف حتى ينتهي صالح من دراسته في الكلية.
مفاجأة والد العروسة لصالح وأسرته
وبعد أن أتم صالح دراسته وحصل على الشهادة العليا، اجتمعت الأسرتين واتفقا على أمور الزواج المعتادة، وقد فاجئ والد العروسة زينب جميع الموجودين بإلغاء مؤخر الصداق وطلب مهر قدره 25 قرش فقط، وأضاف انه لا يحتاج سوي إسعاد ابنته فقط لأغير، وانه إذا جاء يوم وأرادت الطلاق فسوف يفعل أقصي ما بوسعه لحمايتها.
“الكوشة” كانت سبب خلاف صالح وعروسه
وحسب رواية الصحفي ياسر أيوب أن بعد إتمام عقد القران، تم أقامه حفلان للزفاف، حفل أقيم لكبار المدعوين وأقيم بالدور الأرضي وأحيت تحية كاريوكا ومحمد عبده صالح ذلك الحفل، وحفل أخر تم أقامه للشباب وكان بالدور العلوي وتم إحيائه من قبل الفنان بوب عزام، ولكن حدث خلاف بين العروسة والعريس ونشبت مشادة وكانت على “الكوشة” فقد رفض العريس صالح سليم الجلوس على الكوشة، بينما أصرت زينب العروسة الجلوس على الكوشة، وبعد جذب وشد رضخ صالح لطلب عروسته وجلس أخيراً على الكوشة وكانت تلك هي المرة الأولي والأخيرة.