تخلت زوجة الاب “ميرفت.ط” عن انسانيتها، واقدمت على اشعال النار في جسد ابن ضرتها المتوفية “اسلام” الي يبلغ من العمر 7 سنوات، وذلك بعد أن رفض الطفل منادتها بـ “ماما”، على حد قول شهود الواقعة، وحدوث مشاكل متكررة بينها وبين زوجها، لانها كانت رافضة أن يعيش ابنه معهم في نفس المنزل، حيث استمر هذا الخلاف أكثر من 3 سنوات.
وقد حرر بلاغا من قبل جدته “شهيرة.ع” أمام قسم شرطة امبابة لاثبات الواقعة، وطالبت فيه باثبات الطفل بحروق في انحاء جسده، هذه الحروق من الدرجة الاولي كما اكدت التقارير الطبية، والتي أكدت اصابة الطفل بحروق بالرقبة والصدر والقدمين، وأضافت الجدة أن ابنتها قد توفت بسبب مرض السرطان، ورفض زوجها اقامة حفيدي معي في المنزل، ورغم محاولة توسيط بعض الاهل والاقارب المشتركين لحل تلك الازمة دون اللجوء للمحاكم، وخاصة بعد شكوي حفيدها من زوجة ابيه، لما يجده منها من سب وضرب واهانة دون اي اسباب، وحرمانه من الشراب والطعام ودخول الحمام، ليضطر في معظم الاحيان من قشاء حاجته بثيابه، بسبب عنفها معه وخوفه الشديد منها، وصمته وعدم شكوته لاحد لرعبه الشديد منها.