قصص الاستشهاد والكفاح ونضال الجنود المصريين أصبحت تزخر بها الجرائد ووسائل الإعلام خاصة بعد أن قام الجيش المصري بزيادة أعداد الوحدات العسكرية بسيناء من أجل القيام بعمليات عسكرية واسعة النطاق ضد الجماعات الإسلامية التي توجد بسيناء وفي إطار ما يقوم بتنظيمه الجيش المصري من مؤتمرات وندوات تم عرض رسائل بعث بها جندي مصري لوالده بعد استشهادة وقد أبكت هذه الرسائل الرئيس السيسي وقادة القوات المسلحة خلال حضورهم للمؤتمر، كما أبكت رواد مواقع التواصل الاجتماعي فور معرفتهم بقصته.
جندي مصري
محمد المعتز رشاد الجندي المصري الذي عثر زملائه من الجنود على رسائل كان قد قام بكتابتها وأوصى من خلالها بأن يتم إرسالها لوالده إذا استشهد في رفح خاصة أنه تم نقله ضمن الوحدات العسكرية في رفح ولم يقم بإعلام والده بذلك خوفا عليه من القلق عليه بسبب ما يحدث هناك واشتعال الأحداث.
استشهاد بين ايد والده
الأكثر حزنا أن الجندي قد لفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي والده إذ أنه قبل استشهادة تم نقله للمستشفى العسكري من أجل إجراء الإسعافات اللازمة وتصادف أن والده كان هو رئيس الفريق الطبي الذي قام بإجراء العمليات الجراحية له إلا أنه قد استشهد بين يدي والده.