أصدر منذ قليل وزير التموين والتجارة الداخلية بجمهورية مصر العربية الدكتور “علي المصلحي” قراراً جديداً بشأن وضع ضوابط جديدة من أجل التعامل مع البطاقات التموينية الذكية، وكذلك تنظيم عمل البدالين التموينيين وشركات الجملة، وذلك من أجل توفير سلعة السكر بسعر مميز لجميع المواطنين المصريين خلال الفترة القادمة، وخاصة في ظل الأزمة الحالية التي تعيشها الحكومة المصرية وعدم السيطرة على سعر السكر في السوق حيث تخطى الأربعون جنيهاً في المحلات.
طرح السكر على البطاقات التموينية
أكد القرار أنه يتم صرف سكر إلى المواطنين بالإضافة إلى الدعم المحدد على البطاقة التمونية، حيث يتم صرف 1 كيلو سكر حر للبطاقة التموينية التي يقل عدد أفرادها عن أربعة أفراد، ويُصرف 2 كيلو سكر حر للبطاقة التموينية التي يكون عدد أفرادها أربعة أفراد فأكثر، على أن يكون سعر الكيلو 27 جنيهاً تُسدد نقداً.
الكيلو بـ12.6 في التموين
ويأتي ذلك بالتزامن مع توفير وزارة التموين والتجارة الداخلية السكر المدعم لجميع المواطنين المصريين لأصحاب البطاقات التموينية بسعر 12.60 جنيه لكيلو السكر، حيث يستفيد من منظومة الدعم السلعي التي تقدمه الحكومة المصرية لمواطنيها غلى ما يقرب من 64 مليون مواطن مقيدين بالبطاقات التموينية.
السكر بـ27 في المنافذ
والجدير بالذكر أن الحكومة المصرية تعمل خلال هذه الفترة على توفير العديد من السلع والمنتجات الغذائية في المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التابعة لها، وذك من أجل توفير السكر بالسعر المناسب لها وهو 27 جنيهاً، حيث تعمل الوزارة على طرح كميات كبيرة من السكر في العديد من المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التابعة لها.
قامت وزارة التموين خلال الفترة الأخيرة بطرح كميات كبيرة من السكر في المصالح الحكومية، وذلك من أجل مد الموظفين بالسكر على أن يتم طرح الكيلو من السكر بسعر 27 جنيهاً، وهو سعر مميز خلال هذه الفترة في ظل ارتفاع أسعار السكر في العديد من المحلات، والذي تخطى سعره تقريباً أكثر من أربعون جنيها.
يهمك أيضاً:
عاجل| اختطاف سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.. ومسؤول يصدم إسرائيل ويكشف عدد جنودها المقبورين في يومين
حزب الله يُعلن في نبأ عاجل وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي بعد استهداف أحد المواقع وسط قلق أمريكي
حذفه سريعاً.. الجيش الإسرائيلي ينشر خبر هام بشأن العمليات البرية في غزة ثم يحذفه
الخارجية الفلسطينية تُدين اقتحام مجمع الشفاء.. ورد فعل عاجل من حماس؟
تواجه الدولة المصرية خلال هذه الفترة العديد من التحديات في ظل ارتفاع الأسعار عالمياً، حيث تعمل على طرح العديد من السلع التموينية في مواعيدها بالمجمعات الاستهلاكية ومنافذ التموين، وذلك من أجل صرفها للمواطنين المستفيدين في الدعم في مواعيدها المقررة خلال هذه المرحلة، وخاصة بالتزامن مع ارتفاع الأسعار في جميع دول العالم بالتزامن مع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك الحرب في غزة.
