أكد وزير التربية والتعليم على بداية العام الدراسي القادم في موعده المحدد وهو الأول من أكتوبر القادم ولا صحة لأي من الأخبار المتداولة بشأن تأجيل الدراسة عن هذا الموعد، وقبل بدء الدراسة شدد الدكتور رضا حجازي على بعض المحظورات على الطلاب والمعلمين قبل بداية الدراسة ويجب الابتعاد عنها على مدار اليوم الدراسي حتى لا يتعرض الطالب أو المعلم المخالف لتلك القواعد إلى العقاب.
محظورات العام الدراسي الجديد
في بيان رسمي لوزير التربية والتعليم الجديد أوضح المحظورات التي يجب تجنبها على مدار العام الدراسي الجديد القادم والهدف منها هو نشر النظام والانضباط بين الطلاب والمعلمين وعدم التفرقة بين فئة وأخرى في الالتزام بتلك القواعد ويجب على الجميع الالتزام بها لعدم التعرض للعقاب حيث تتمثل المحظورات في:
- عدم استخدام الهاتف المحمول بأي شكل على مدار اليوم الدراسي إلا في الضرورة القصوى لعدم تشتيت الإنتباه سواء للطالب أو المعلم كما ويجب أن يكون بدون كاميرا.
- غير مسموح باستخدام أي شكل من أشكال العقاب بالمدرسة سواء كان جسدي أو نفسي.
- وكذلك يمنع على المعلمين استخدام وسائل ترهيب الطلاب الفكرية داخل المدرسة.
- عدم السماح بالتدخين داخل أسوار المدرسة وإلا يتعرض المخالف للعقاب.
- حظر استخدام أي مقررات أو كتب أو مناهج دراسية لم تعتمدها الوزارة بصورة رسمية.
- عدم السماح بالأمر بأي شكل من أشكاله شاملًا التمييز والسخرية والاستهزاء بالغير.
- لا يسمح بالإعلان عن الدروس الخصوصية على أسوار جميع المدارس.
عقوبة الاعتداء على المدرسين بالمدارس
نظرًا لانتشار تلك الظاهرة مؤخرًا في المدارس والعديد من الجهات الحكومية والأشخاص العاملين بها فقد تم التشديد على حبس المتعدي لمدة 6 أشهر أو دفع غرامة مالية قيمتها 200 جنيه مصري وفقًا للقانون العقوبات في مصر.
غرامة التدخين داخل المدرسة
للتشديد على أهمية عدم التدخين داخل أسوار المدرسة أو أي جهة من الجهات الحكومية فقد شددت الحكومة المصرية على غرامة التدخين حيث يتم تغريم مدير المنشأة الذي يسمح بالتدخين مبلغ قيمته من 1000 حتى 20 ألف جنيه مصري، أما عن المدخن في وسائل النقل يتم تغريمه حوالي 50 جنيه حتى 100 جنيه مصري وإذا كرر نفس الفعلة مرة أخرى يعاقب بالحبس والغرامة وهذا حسب المادة 87 في القانون المصري الذي ينص على الوقاية من آثار التدخين السلبية.
