شهدت الساحة الأخبارية خلال الساعات الماضية في خبر مفاجئ عن مصادر من هيئة الرقابة الإدارية بكشف الكثير من قضايا الفساد والتي تقوم الهئيئة بالكشف عنها وتقوم بالحملات المكثفة والكشف عن قضايا الفساد في القطاعين العام والخاص وأيضا الحكومى، حيث جاءت الأخبار عن الكشف عن قضية فساد كبرى بإلقاء القبض على رئيس مصلحة الضرائب الدكتور جمال عبد العظيم متلبسا برشوة كبري نظير انهاء اجراءات الافراج عن شحنة اقمشة مستوردة، ونشرت عدد من المواقع الاخبارية في خبر عاجل عن قبض على رئيس مصلحة الجمارك في مكتبه برشوة مالية قدرها مليون جنيه مصري من مستورد أقمشة ومنسوجات مقابل إنهاء إجراءات الإفراج الجمركى عن بضائع مستوردة من الخارج.
وفور الإعلان عن رئيس مصلحة الجمارك جمال عبد العظيم بعد أن تم القبض عليه حيث ذكر أيضاً عدد من المواقع نبذة عنه، فقد تم تعيينه في مطلع مايو الماضى بقرار من وزير المالية السابق عمرو الجارحي بندب جمال عبد العظيم رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد وقتها ليصبح رئيس لمحصلة الجمارك خلفا لمجدى عبد العزيز
جمال عبد العظيم
ويعد جمال عبد العظيم خريج كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1981 كما التحق بالعمل بمصلحة الجمارك في عام 1982، كما حصل على الدكتوراه من كلية الحقوق برسالة عنوانها اقتصاديات التهريب الجمركى وأثره على عجز الموازنة، كما عمل بكافة المنافذ والمواقع الجمركية بالقاهرة، ثم تدرج بالعمل الوظيفي والجمركية حتى شغل منصب رئيس الإدارة المركزية لجمارك دمياط ثم من بعدها لجمارك بورسعيد،
يقال أن ثروة الراشي تقدر بـ 4 مليار جنية ولة فضل كبير في خروج الممنوعات من جمرك بورسعيد من ترامادول والعاب نارية عملات معدنية قيمة جنية ، وسبق وطلب منه أحد الأشقياء الذين يعملون معه سيارة مرسيدس بمواصفات خاصة زيرو واشنراها له , وسبق وقامت معارك بين أشقياءة والشرطة وقتل فيها أحد أشقياءة