يبدو أن العالم في هذا العام على أستعداد لأكتشاف حدث جديد ومثير، يتعلق بعلم المصريات ألا وهو أكتشاف قبر الملكة “نفرتيتى” ، ومن المعروف أن الملكة “نفرتيتى ” هى زوجة الملك “أخناتون” حاكم مصر ، خلال فترة القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
المسؤول عن الأكتشاف هو عالم الأثار البريطانى “نيكولاس ريفز”، حيث أنة يزعم أكتشاف ممرات وحجر سرية داخل مقبرة الملك الفرعونى ” أخناتون “، ويعتقد بأنة الملكة “نفرتيتى” بداخل إحدى هذه الحجرات، وذلك بعد عمل تحليل شامل للصور التي ألتقطت للمقبرة، و أدى ذلك إلى أكتشافهم نتائج مبهرة ومثيرة للأهتمام ويعتقدون بأنهم على وشك أكتشاف حدث عظيم.
يذكر أن مقبرة الملك “توت عنخ أمون “، قد أكتشفت على يد “هاورد كارتر” عالم المصريات الآنجليزى وذلك عام 1922 في وادى الملوك.
غير أن نظرية العالم “نيكولاس ريفز ” غير قابلة للتحقيق على أرض الواقع، إلا بعد إجراء مسح كامل لمقبرة الملك “توت عنخ أمون ” للتأكد من صحة النظرية على أرض الواقع.
و على العموم فأن مكان دفن الملكة “نفرتيتى” هو محل جدل بين علماء المصريات، حيث يعتقد أنها تم دفنها في “تل العمارنة” عاصمة مصر في ذلك الوقت.
قد يهمك:
عن الكاتب:
معتز عمر حاصل على ليسانس حقوق جامعه الاسكندريه و يعمل كمحامى حر و محرر الكترونى.