قادته الغيرة والشكوك إلى إشعال النار في زوجته والتسبب لها في عاهة مستديمة ومحاولة قتله لطفلهما الرضيع.. تفاصيل القصة المأسوية ترويها الزوجة أمام محكمة الأسرة
أمام محكمة الأسرة تقف زوجة تقص ما حدث لها من زوجها الذي تملكته الغيرة والشك فجعلته يتصرف كالمجنون بأبشع أفعال الإنتقام، حيث روت الزوجة “ميار” بأن زوجها قد أشعل النيران في جسدها، مما جعلها تفقد بصرها وتخرج بعاهة مستديمة بسبب غصب زوجها وغيرته العمياء، بعد أن دخل عليها وهي تحمل الهاتف المحمول في يديها تتحدث مع إبن عمها، فأصابه الجنون عندما رأي ذلك، وهم بإشعال النيران فيها، بل وكاد أن يقتل طفليهما الرضيع البالغ من العمر شهرين فقط.
فعل كل ذلك وسار وراء غصبه الشديد والغيرة، وعلل فعل ذلك بأنه قد حذرها وقام بتبهيها مراراُ وتكراراً الأ تتحدث مع إبن عمها، نظراً لأنه كان يحبها قبل أن تتزوج، وكانوا مخطوبان لعدة شهور.
وأوضحت “ميار” أمام المحكمة بأنها طيلة ما يقرب من عام ونصف وهي تقع في دائرة العنف المتواصل من زوجها، فقد كان دائم الشك في سلوكها، وعلى حسب ما قالته بأنه كان يخشي أن تكون جمعتها علاقة غير شرعية مع إبن عمها، حتى وصل به الحال بأن قام بعمل تحليل DNA؛ حتى يتأكد من أن الطفل هو إبنه.
وكانت برغم أنهما تزوجا منذ مدة قصيرة إلا أنها كانت تترك المنزل كثيراً، وخاصة أن أهلها كانوا يرفضون فكرة الطلاق بسبب أقاويل الناس، وعند عودتها إلى بيت زوجها كان يشتد عليها عنفاً وقسوة وضرب، وكان أيضاً يلقي إليها بالإتهامات والشك في أخلاقها، وكانت تتحايل كثيراً على حماتها، حتى تتحدث مع إبنها وتحاول إقناعه بأن يسمح إليها أن تري أهلها، ويوقف العنف الذي يتعامل به معها، ويكف عن ضربها، ولكن كان ذلك بدون جدوي، فما كان من حماتها إلا أن طردتها على حسب قولها.
وأضافت “ميار” على أن زوجها بعد ذلك عاقبها عن طريق إشعال النار فيها، عندما سمعها تتحدث مع إبن عمها، وأيضاً كاد أن يقوم بقتل طفلهما صاحب الشهرين، وقالت ميار بأن رغم سنها الصغير، إلا أن حياتها قد هدرت وبصرها قد فقدته، نتيجة القهر والظلم الذي كان يعاملها بهما زوجها.