إنها من قبيل (الصدفه) أن طائرة الإنقاذ الروسى التي تضم 48 من المحققين الروس المشاركيين في عملية التحقيق حول تحطم الطائرة الروسيه فوق سيناء الأسبوع الماضى، أنها هى الأخرى كادت أن تتعرض لكارثة لولا يقظة الطيار قائد الطائرة.
حيث أنه بعد أن انتهى فريق التحقيق هذا من أداء عملهم في شرم الشيخ قرروا المغادرة إلى القاهرة لكى يستقلوا طائرتهم المتجهة إلى روسيا من مطار القاهرة الدولى وليس من مطار شرم الشيخ وذلك بسب بعض التخوفات لديهم.
وبالفعل غادرت طائرتهم مطار القاهرة الدولى ولكن بعد مغادرتها بدقائق قليله طلب قائد الطائرة من برج المراقبه بمطار القاهرة السماح لهم بالهبوط والرجوع مرة أخرى إلى مطار القاهرة وذلك بسبب سوء الأحوال الجويه وخوف قائد الطائرة الروسية أن تحدث لهم كارثة أخرى.
وبالفعل سمح لهم مطار القاهرة بالهبوط مرة أخرى في المطار والعودة إليه، ثم قاموا بمغادرة المطار صباح أمس الأربعاء بعد تحسن الأوضاع الجويه متجهين إلى روسيا.
ويبدوا أن الطيارين الروس بدأت تكون عندهم مخاوف وهواجس بشأن الطيران في الأجواء المصرية وذلك بسبب الحادث الأليم الذي حدث في سيناء.