بعد ثلاثة أشهر من الآن، في شهر “يوليو”، موجة جديدة من غلاء الأسعار تضرب المواطنين، فبعد الغلاء الكبير في الأسعار التي أثقلت كاهل المواطنين خاصة محدودي الدخل والفقراء، منذ تحرير سعر الصرف وهو ما يعرف إعلامياً “بتعويم الجنية في نوفمبر الماضي، لكن الأمر لم ينتهي بعد، فتستعد الحكومة حالياً لتوجيه ضاربة قاضية أخرى للمواطنين من خلال موجة غلاء جديدة في الأسعار تشهدها شهر “يوليو” المقبل، أي بعد ثلاثة أشهر من الآن.
زيادة في فواتير الكهرباء
أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، في تصريحات صحفية له أمس، أن هناك زيادة جديدة في أسعار الفواتير بداية ن شهر “يوليو” المقبل، مشيراً أنها ستطول الجميع، ولكن مع مراعاة محدودي الدخل بالنسبة لفروق الزيادات، وأكد في مداخلة هاتفية على فضائية “أكسترا نيوز”، أنه لا توجد أي زيادات في أسعار الكهرباء قبل شهر “يوليو” المقبل، وأي شائعات تدور حول ذلك عارية تماماً من الصحة ولا تمت الواقع بأي صلة.
زيادة أسعار الوقود
ناقشت الحكومة في شهر مارس الماضي عدة مقترحات بشأن زيادة جديدة في أسعار الوقود بنسب تتراوح ما بين 30% إلى 40% في السنة المالية الجديدة، أي شهر “يوليو” المقبل، بحسب تصريحات صحفية لوزير البترول، حيث قال أنه لابد من زيادة جديدة في أسعار الوقود في الفترة المقبلة هو الحل الوحيد للحكومة للخروج من مشكلة دعم الطاقة، الذي وصفه بالوهمي على حد قوله، بينما لا يوجد أي مفر من هذه الزيادة في أسعار الوقود في الموازنة الجديدة للسنة المالية الجديدة (يوليو المقبل).
“زيادة أسعار المياه”
في تصريح له، نفي المتحدث باسم الشركة القابضة للمياه، خلال حوار إعلامي على قناة “أكسترا نيوز”، ما قيل عن وجود زيادات في أسعار فواتير المياه في الوقت الحالي، مشيراً إلى أن اي زيادات جديدة ستكون بداية من شهر “يوليو” المقبل.
ارتفاع أسعار السلع والخدمات
تستعد بعض السلع والخدمات التي تقدم للمواطنين لزيادة جديدة في الأسعار بداية من “يوليو” القبل، بعد إصدار قانون القيمة المضافة في شهر سبتمبر الماضي، وينصف القانون على زيادة الضريبة مجدداً بعد السنة المالية الحالية بنسبة 1%، حيث كانت قد ارتفعت أسعار السلع والخدمات بعد هذا القانون بزيادة تقدر ما بين 10% إلى 13%.