في ذكرى وفاة برلنتى عبدالحميد.. نكشف النقاب عن حقيقة تعاطى المشير للحشيش وغرامياته التي تسببت في نكسة 67
تمر هذه الأيام ذكرى وفاة الفنانة برلنتى عبدالحميد التي تعد من أشهر الفنانات اللاتى شغلن الرأى العام المصري بزواجهن من مشاهير السياسة، خاصة بعد انتحار المشير عبدالحكيم عامر وانتشار الشائعات عن تعاطيه للحشيش وغرامياته المتعددة ومدى مسئوليته عن الخسائر السياسية التي تعرضت لها الثورة.
و من جانبها لم تقصر الراحلة برلنتى عبدالحميد في توضيح الكثير عن حياة المشير عبدالحكيم عامر، من خلال العديد من المقابلات التليفزيونيو والصحفية واصدار كتابين تحدثت فيهما عن زواجها بالمشير عبدالحكيم عامر والفترة العصيبة التي مرت بها مصر.
و كثيرا ما أكدت الراحلة برلنتى عبدالحميد على عدم تعاطى المشير عبدالحكيم عامر أى نوع من أنواع الحشيش، كما أنه لم يكن له أى علاقات نسائية، ووصفته بأنه كان دائم الانشغال بامور الوطن وهمومه، وكان لا يجد وقتا للراحة.
و بينما لم توجه برلنتى عبدالحميد اى اتهام صريح للرئيس جمال عبدالناصر بقتل المشير عبدالحكيم عامر، بقيت دائما توجه تساؤلا حول غموض مصرعه وأسباب عدم السماح لأخيه بالاقتراب من جثته لتوديعه، وكيف نقلت الجثة ودفنت تحت حراسة مشددة.
كما كشفت الراحلة برلنتى عبدالحميد عن المتهم الحقيقي في نكسة 67 والتي تم توجيه الاتهام فيها للمشير عبدالحكيم عامر بأنه المتسبب الحقيقي فيها بما فعله من انقسامات داخل الجيش المصري، وأنه رحل تاركا الجيش في حالة ضعف شديد، فتساءلت كيف يترك الجيش في حالة ضعف وينتصر بعدها في حرب اكتوبر.؟.
كما اكدت الراحلة بأن ما فعله الرئيس جمال عبدالناصر بالسماح للروس بالتدخل في الشأن والجيش المصري كان هو السبب الحقيقي وراء نكسة 67.