قال علاء فتحي سائق القطار المتسبب في حادث محطة مصر أو محطة رمسيس والتي راح ضحيتها 20 شخص وإصابة أكثر من 43 شخص أخر، بأنه يعمل سائق للقطار منذ أكثر من 25 عام، وانه حاصل على مؤهل متوسط، وهو دبلوم صنايع، وغير متزوج، وانه ألان يقيم في محافظة المنوفية، وانه ليس له محل أقامة ثابت وذلك وفقا لطبيعة عمله، ويعمل من الساعة السابعة حتى الساعة الثانية ظهرا.
وأضاف السائق علاء أن مهام عمله وطبيعة وظيفته هي انه يقوم بقيادة الجرار أو القاطرة من المحطة حتى الورش أو الحوش، ولا أقود القطار لمسافات طويلة، وينحصر عملي فقط في اخذ القطارات إلى الورشة لعمل الصيانة لها.
وطالب علا فتحي في لقائه وفي أول ظهور إعلامي له بعد حادث القطار بمحطة مصر وفي لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة on e في برنامج كل يوم، بضرورة فتح تحقيق فني في حالة القطارات الموجودة هل هي تصلح للعمل أم لا لأنها انتهت صلاحيتها للعمل.
وكشف علاء فتحي عن تفاصيل الحادث قمت بأخذ العربات الموجودة على رصيف 9 إلى الورشة وقمت بالعودة من طريق أخر لأخذ أي عربات أخرى، وإثناء العودة وفي منطقة تقاطع جاء قطار أخر واصطدم بالعربة التي أقودها.
وقال علاء فتحي انه من المفترض أن يكون في القطار اثنين مع بعضهما ولكن للأسف واحد فقط هو المخصص للقطار، ومن المفروض وجود اثنين بالقطار وذلك لتفادي مثل الحوادث فسائق يقود القطار وأخر ينبه لأي شي قد يحدث، وبعد أن اصطدم به القطار الأخر، حدثت مشادة بيننا ونزلت من القطار لمعاتبته، وذلك لشدة صدمة القطار الذي اصطدم بقطاري.
وأضاف علاء فتحي سائق القطار من شدة صدمة القطار تركت القطار ونزلت لمعاتبة السائق الأخر وذلك من شدة الصدمة، “ولو القطار سليم ما كنش طلع ولكن القطار بايظ وفيه بوش في البور وعصا السرعة”، “بعد ذلك انطلق القطار ومشي ومش عارف مشي أزاي ويا ريتني بطلت الجرار”.
واستكمل علاء فتحي عقب تحرك القطار بسرعة قمت بالاتصال بالبرج، ولكنه رد عليا مرة ولم يرد في المرة الثانية، وأبلغته بان القطار تحرك بدون سائق وذلك لسرعة اتخاذ أي إجراء من قبل برج المراقبة، ولم أكن اعلم أن ما حدث سوف يحدث.
وأضاف علاء فتحي انه بعد تحرك القطار روحت وذهبت إلى المنزل، وقمت بالاتصال بشخص موجود في الهيئة وقلت له سوف احضر لك غدا.