لأزلت إلى الآن تبعات الأحداث الإرهابية التي مر بهما كل من كنيسة طنطا والإسكندرية وما نتج عنهما من وفاة عدد كبير من المواطنين وإصابة العشرات تلقى بظلالها إلى الآن وقد تم اتخاذ عدد من القرارات الهامة التي قبل رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بناء عليهما بإعلان حالة الطوارئ بالبلاد لمدة ثلاثة شهور بعد اجتماعه مع أعضاء مجلس الدفاع الوطني كرد حاسم على تلك العمليات التي تريد زعزعة استقرار البلاد في الوقت الراهن
وأثناء التحقيقات التي تجرى على قدما وساق من قبل وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لكشف ملابسات الحادث الخاص بكنيسة الإسكندرية التي كان يتواجد بها البابا تواضروس أثناء الانفجار حيث تمت تفريغ الكاميرات الأمنية التي استطاعت تسجيل دقائق قبيل التفجير مباشرة والتي اتضح من خلالها بأنه أثناء مرور اللواء مصطفي النمر مدير أمن الإسكندرية وبحضور عدد من القيادات الأمنية من بينها الرائد الشهيد عماد الركايبى والعميدة الشهيدة نجوى النجار المكلفان بتأمين الكنيسة حيث قام النمر بتوجيه تعليماته وأومره بضرورة تغير مكان البوابة الإلكترونية
التي تقوم بتفتيش المواطنين أثناء الدخول من داخل البوابة الرئيسية للكنيسة إلى خارجها لكى يتم التمكن من تفتيش أي شخص قبيل الوصول إلى داخل الكنيسة حيث قامت قناة اكسترا نيوز بنشر الفيديو على قناتها الرسمية يوضح كيف كان من الممكن أن تكون الخسائر فادحة بعدد الضحايا في حال بقاء تلك البوابة الإلكترونية كما هي داخل الكنيسة حيث كان سوف يتمكن من قام بتفجير نفسه بتحقيق قدر أكبر من الضحايا إذا استطاع الدخول وتعدى البوابة الرئيسية
