أكد مساعد وزير الداخلية المصري لشئون الإعلام اللواء أبو بكر عبد الكريم، أن الإجتماع الذي عقد أمس بين اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية والمجلس الأعلى للشرطة، تمحورت أهدافه حول الحالة الأمنية بالشوارع بالإضافة إلى منع التجاوزات التي تصدر من قبل بعض العاملين بجهاز الشرطة تجاه المواطنين.
وأضاف عبد الكريم خلال مداخلة هاتفية أجراها مع برنامج “الحياة اليوم” الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على شاشة قناة الحياة، أن الإجتماع ناقش إمكنية تشديد وتغليظ العقوبات بحق رجال الشرطة الذين يثبت قيامهم بتجاوزات ضد المواطنين، وذلك من أجل ضبط الآداء الأمني في البلاد.
وأشار مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام، أن وزارة الداخلية مؤسسة تابعة للدولة وخاضعة للقانون مثلها مثل باقي المؤسسات، وأنه لا صحة مطلقاً لما يتردد حول عدم وجود\ نية لمحاكمة أفراد الشرطة الذين يثبت إرتكابهم لأخطاء.
يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه البلاد مؤخراً عدداً من التجاوزات التي قام بها أمناء للشرطة تابعين لوزارة الداخلية، والتي تناولتها وسائل الإعلام المرئي والمسموع على نطاق واسع، ومنها تحرش أمين شرطة بسيدة في محطة مترو المرج، وقتل أمين شرطة لسائق بالدرب الأحمر، وقتل أمين شرطة لجاره بسبب الغسيل، الأمر الذي كان يستدعي رداً من وزارة الداخلية المصرية، خاصةً بعد الحادث الأخير بالدرب الاحمر الذي راح ضحيتة السائق “دربكة”.