كتب وصوَّر – إبراهيم فايد..
في لفتة غريبة وعجيبة وفريدة من نوعها، أطل علينا مجلس مدينة المطرية في أول أيام عيد الفطر بتهنئته المثيرة للجدل والتي لاقت سخرية سخرية الكثيرين من مواطنى مركز ومدينة المطرية – دقهلية.
حيث فوجئ المواطنون بلافتات تهنئة بأول أيام عيد الفطر مُهْداة من رئاسة مركز ومدينة المطرية والعاملين بها تحمل صورة “السيسى” و”شعراوى” محافظ الدقهلية، والغريب في الأمر أن لافتة التهنئة تلك اختُتِمَت بعبارة ” بمناسبة عيد الفطر المبارك وثورة 23 يونيه.. وكل عام وأنتم بخير ” فلا هى 30 يونيه.. ولا هى ثورة الـ 23 من يوليو !
فالأمر وإن بدا هيِنًا إلا أنها سقطة قوية تستحق توقيع الجزاء العاجل على المسؤول عن تلك الفضيحة التاريخية من جهة رسمية.. بل أكبر جهة رسمية بالمدينة، وإن كان الخطأ عائدًا على من كتب اللافتة.. فماذا عمَّن راجعها وعلَّقها وأشرف على ذلك، وأنفق فيها مخصصاتٍ مالية؟
وبِذا نجد أن مجلس مدينة المطرية قد صنع تاريخًا جديدًا لمصر، بما استحدثه من ثورة جديدة تُضاف إلى سجل الثورات المصرية.