فتحت وزارة الآثار تابوت الاسكندرية الذي تم العثور عليه يوم 2 يوليو الماضي في 8 شارع الكرملي بحي سيدي جابر بمدينة الاسكندرية، ولقد فوجيء العاملون على فتح التابوت الأثري بوجود مياه حمراء اللون وسائل غريب، وبعد تحليلها تبين أنها مياه صرف صحي قد اختلطت بالمومياوات الموجودة داخل التابوت الضخم.
وقالت وزارة الآثار في بيان صادر عنها اليوم الخميس الموافق 19 يوليو 2018 أن العاملين بالآثار بمحافظتي الأقصر وأسوان شاركوا في فتح التابوت، ولا يوجد ما تم تداوله في بعض الصحف العالمية من وجود لعنة أو ما شابه.
وأوضحت الوزارة أن كل ما تم نشره عن اللعنة عبارة عن خرافات وأن المياه التي كانت في التابوت هي مياه صرف صحي نتيجة كسر في التابوت وتغير لونها بسبب التفاعل مع الممياوات.
الأمين العام لهيئة الآثار: صاحب تابوت الاسكندرية يعتقد أنه رجل عسكري
ولقد تم نقل المومياوات الثلاثة والتي هي عبارة عن جماجم واطراف وهياكل عظيمة لكي يتسنى لفريق البحث معرفة إذا ما كان هناك شيء آخر أسفل التابوت، وفرضت السلطات الأمنية تعتيمًا إعلاميًا كاملًا ومنعت التصوير.
من جهته قال الدكتور مصطفي الوزيري، الأمين العام للهيئة العامة للآثار، إن هناك جمجمة داخل التابوت تم العثور عليها مضروبة بآلة حادة في الرأس وبها بعض الكسور ما يشير إلى أن صاحبها كان مقاتل أما الجماجم الأخرى فهي سليمة ولذكور ومن المنتظر أن يتم الكشف عليها بالاشعة من أجل تحديد العمر وشكل الوجه.
ونفي الأمين العام للهيئة العامة للآثار أن تكون الثلاث مومياوات لها علاقة للبطالمة أو الرومان خاصة مع عدم وجود أي نقوشات على التابوت، أو خرطوش مكتوب عليه اسم صاحب التابوت.