بعد انتشار صور لمنظمي مؤتمر مركز “تكوين” بأحد الفنادق والتي تضمنت إحداها ظهور زجاجة بيرة خلفهم، علقت الكاتبة فاطمة ناعوت على الصور وعن ما وصفته “بالهجمة” التي طالت مؤسسة “تكوين”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة.
كل ما يقال خيبة أمل
وقالت ناعوت في تصريحات خاصة لموقع “مصراوي” تعليقاً على الصور والأخبار المتداولة حول المؤسسة “كل ما يُقال هو (خيبة أمل)”، وأن الهجوم الذي طال المؤتمر جاء نتيجة لعدم القراءة أو حضور المؤتمر أو معرفة الموضوعات التي تمت مناقشتها خلاله.
وبينت فاطمة ناعوت أن المؤتمر كان على يومين، اليوم الأول والذي تضمن الجلسة الإفتتاحية قدمها الإعلامي عمرو عبد الحميد، وخصصت لمرور نصف قرن على وفاة طه حسين، وكانت تحت عنوان “فكر طه حسين تحت مجهر علوم الإنسان والمجتمع”.
أما اليوم الثاني فكان تحت عنوان “الفقه النقدي في العالم العربي قبولًا أم مواجهة؟”، كما تم مناقشة الفكر العربي المعاصر بين التجديد والتقليد، وكذلك مستقبل الثقافة العربية قطيعة أم تواصل.
المؤتمر لم يتطرق إلى الدين
وأكدت ناعوت أن المؤتمر لم يتطرق إلى الدين من قريب أو بعيد، ووصفت منتقدي المركز بأنهم نفوس مرتعشة، وتساءلت، هل أحد المنتقدين سأل عن أهداف المؤتمر والجلسات؟.
وعن سبب ظهور زجاجة بيرة في الصور التي تم تداولها، قالت أن أعضاء المركز تناولوا العشاء في أحد الفنادق، وذلك قبل بدء المؤتمر، والفندق كان به الكثير من الأجانب، وأن الزجاجة يمكن أن تكون خاصة بأحدهم، مؤكدة أن جميع اعضاء المركز أو الضيوف المشاركين في المؤتمر لم يتناولوا أي مشروبات كحولية.