رجعت الزوجة البالغة 27 سنة إلى منزلها مبكرا للتفاجأ بخيانة زوجها الذي لم يمضي على زواجهم سوى 17 يوم فقط، اذ جلب معه امراة متزوجة ليعاشرها على فراش الزوجية دون أن يستشعر عواقب خيانته، وبرر الزوج فعلته كونه لديه مرض حب العلاقات مع النساء قبل الزواج وانه زواجه منها هي محاولة منه لتغيير واقعه مع مرور الوقت، لكن كلامه قوبل بالرفض من الزوجة.
تقول فاطمة “أنهيت زيارة إلى والدتي ورجعت إلى المنزل قبل الموعد المقرر فوجدت زوجي مع اخرى بكل بساطة بعد مرور 17 يوم من زواجنا”، عاشت الأكاذيب والوهم من زوجها طوال فترة الخطوبة، اذ تقول انه كان يدعي المثالية ويلبس ثوب الملاك الطاهر على حد تعبيرها، ولم تتخيل أبدا انه كان يخدعها في جميع تصرفاته وهو في الواقع خائن، وشكل الموقف صدمة للزوجة التي تزوجته عن حب حتى تقول كاد أن يغمى عليها لكنها تمالكت الأعصاب حتى تستطيع رد الصفعة لزوجها وقامت بابلاغ الشرطة بسرعة لتضبطه مع السيدة المتزوجة هي الاخرى
توسل الزوج لزوجته
محاولات الزوج في اقناع زوجته بالتنازل لم يلقى صداه منها، فرفضت حتى بدأ يتوسل اليها وأهلها، وقامت بالاتصال بزوج السيدة واخبرته بالحادثة واقنعته بأن لا يتنازل عن زوجته هو الاخر حتى ينال كلاهما عقابهما، وطالبت الزوجة بالطلاق من زوجها اذ تقدمت بدعوتين في محكمة الأسرة لاثبات زنا الزوج وتطليقها لوقوع الضرر.