صرحت وزيرة التضامن الاجتماعي والرئيس لصندوق مكافحة الإدمان الدكتورة “غادة والي” بأنه بدءاً من غد الأحد سيجري عمل مسح قومي لمعرفة والوقوف على مدى تأثير وتعاطي المخدرات على الصحة النفسية للطلاب داخل المدارس وسيتم ذلك على عينة من طلبة الثانوية العامة الصف الثالث وكّذلك الثانوية التجارية والصناعية والفندقية من خلال إعطاء استمارة لا يسجل بها الاسم للطالب وبها بعض الأسئلة من المفترض أن يجيب عليها سواء بتعاطيه المواد المخدرة أم لا.
التربية والتعليم والتضامن ضد التدخين والإدمان
يأتي هذا القرار بتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم فيما يعتبر خطة وقائية لمواجهة الإدمان بين طلاب المدارس ومحاولة الوصول لأكبر عدد قبل نهاية العام الدراسي الحالي وأضافت “غالي” في تصريحاتها اليوم أن المسح الوقائي سيجرى على عدد 5000 طالب لقياس مدى معرفتهم بمخاطر التدخين وتعاطي المخدرات وتحديد المناطق التي تشكل نسبة كبيرة من المدخنين والمتعاطين في عدد 150 مدرسة على مستوى الجمهورية في”القاهرة والجيزة والإسكندرية والدقهلية والغربية والبحيرة والجيزة والفيوم وأسيوط وقنا والبحر الأحمر ومطروح”.
التدخين ليس رجولة
أضاف مدير صندوق مكافحة المخدرات الدكتور “عمرو عثمان” أن المراهقين تزداد لديهم نسبة تعاطي المخدرات والتدخين حيث يعتبرونها رجولة ومصدر للشعور بالثقة بالنفس والتعامل بسهولة بين أقرانهم وأهم أهداف المسح الوقائي هو تعديل الفكر والسلوك لدى هؤلاء الطلبة بجانب أنه سوف يتم التواصل أيضاً مع أولياء الأمور للتشديد على وجوب حماية أبنائهم من خطر تناول العقاقير المخدرة والتدخين وأيضاً تفعيل دور الإذاعة المدرسية بهذا الدور الهام وتوعية الطلبة بمخاطر الإدمان والتدخين.