عادت الطفلة رقية شعيب أمس بعد غيابها منذ 21 سبتمبر الماضي، وقد رصدت إحدى كاميرات المراقبة في إحدى المحلات اختطافها على يد رجل مسن، ومن وقتها انقطعت أخبارها ولم يعرف أحد عنها أي شئ، على الرغم من تقديم أهلها بلاغ وتحرير محضر بالواقعة وإرسال الصور التي تدين هذا الرجل إلى الشرطة والمباحث، ولكن ظلت رقية بعيد عن أهلها لمدة تقرب من شهرين وها هي تعود في ظروف غامضة إلى بيتها مسرعة في الشارع التي تقيم فيه، وفرحة عارمة من الأهل والجيران.
لم تصدق الأم أعينها حينما رأت ابنتها رقية وهي أمامها من جديد، حيث عادت رقية في ظل ظروف غامضة إلى أهلها، كما قالوا شهود العيان أنهم شاهدوا الطفلة مسرعة إلى الشارع التي تقيم فيه دون أن يروا أي أحد معها ولم يدرون من أتى بها إلى مكان أهلها، فقط شاهدوا رقية وهي تجري بسرعة ويبدو عليها الخوف في الشارع، ولكن لم يهتموا بالأمر فكل همهم أنها عادت سالمة إلى أهلها من جديد، ومن ذلك الحين فجرت فرحة عارمة بعد الحزن الطويل وخيبة الأمل من البحث دون جدوى.
يذكر أن الطفلة رقية ذهبت في 21 سبتمبر الماضي لشراء الحلوى من متجر لا يبعد عن المنزل بكثير، ورصدت إحدى كاميرات المراقبة رجل مسن أخذها معه ومن وقتها لم يعرفوا الأهل عنها أي أخبار.
من الناحية الأخرى يحاولوا رجال المباحث والشرطة استجواب الطفلة في بيتها لمعرفة كيف عادت إلى منزلها، وماذا حدث لها طوال هذه الفترة، لأن الطفلة لم تدلي بأي معلومات حتى الآن.
