عملية إرهابية جديدة في سيناء هي الأولى من نوعها وتُعد تطوراً خطيراً وسقوط ضحايا والعقيد الرفاعي يكشف التفاصيل
وقعت منذ قليل عملية إرهابية جديدة بسيناء هذه العملية تعد هي الأولى من نوعها كما أنها تعد تطوراً خطيراً وتغييراً واضحاً للجماعات الإرهابية المتواجدة بسيناء، وتأتي هذه العملية الإجرامية بعد نحو أسبوعين من كارثة مسجد الروضة، الذي شهد مجزرة هي لم تشهدها مصر طوال تاريخها الحديث، حيث سقط في هذه العملية الإرهابية نحو 310 شهيد وإصابة العشرات الآخرين، وأحدثت تلك الحادثة غضباً واسعاً بين المصريين عامة مسلمين ومسيحيين حيث أنه ولأول مرة يتم استهداف مسجد بهذا الشكل البشع.
واليوم وفي تطور جديد قام مسلحون باستهداف مطار العريش بقذيفة صاروخية، والأمر الخطير في تلك العملية أنه تزامن استهداف القذيفة للمطار أثناء زيارة وزير الدفاع المصري ووزير الداخلية، الأمر الذي جعل النشطاء يسائلون هل وصل الإرهابيون إلى هذه الدرجة من التطور، لدرجة أنهم يعرفون موعد زيارة الفريق صدفي صبحي واللواء مجدي عبد الغفار؟ فور وقوع العملية الإرهابية أطلق النشطاء هاشتاج تصدر تويتر بعد تدشينه بساعات قليلة.
وكشف المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي تفاصيل أولية حول استهداف مطار العريش، وقال أن القذيفة الصاروخية استهدفت مطار العريش وأحدثت تلفيات بأحد الطائرات الهليكوبتر المتواجدة بالمطار، كما أسفرت عن استشهاد أحد الضباط وإصابة اثنين آخرين، وجاري الآن تمشيط المنطقة بالكامل للكشف عن مصدر إطلاق القذيفة الصاروخية، كما أكدت مصادر أمنية إلى أن الوزيرين بخير وأن العملية الإرهابية تمت بعد مغادرتهما المطار.