أستمر تنظيم داعش الأرهابي في سيناء “أنصار بيت المقدس”، في العمليات الأرهابية التي ينفذها، مستهدفاً قوات الأمن من الجيش والشرطة، حيث تم إستهداف منزل أحد أمناء الشرطة في العريش، بعبوة ناسفة.
ولم تحدث أي خسائر في الأرواح حيث أن أمين الشرطة لم يكن يتواجد داخل البيت، اثناء عملية التفجير، وتلك ليست هي المره الأولي التي يستهدف فيها، التنظيم الأرهابي أفراد الشرطة والجيش والمنازل التي يعيشون فيها في مناطق سيناء المتفرقة.
وأفادت بعض المصادر الأمنية في شمال سيناء، أن تلك المنازل التي يستهدفها التنظيم الأرهابي مهجورة منذ فترة، حيث أنه هناك تعليمات من القيادات للأشخاص الذين كانوا يعيشون فيها بمغادرتها والسكن في أماكن أخرى حفاظاً على حياتهم.
وأضافت المصادر الأمنية أن تنظيم أنصار بيت المقدس “داعش”، يعلم جيداً أن تلك المنازل تم هجرها منذ فترة طويلة، ولكنها تقوم بتلك التفجيرات وتصر عليها، لكي تظهر للجميع أنها مازالت موجودة وقوية ويمكنها القيام بعمليات إرهابية جديدة.
وما زالت القوات المصرية تلاحق الأرهابيين من جماعة أنصار بيت المقدس “داعش”، في جميع أرجاء سيناء، للتخلص منهم والقضاء عليهم نهائياً.
