قال الداعية الإسلامي، الدكتور المصري عمرو خالد أن القرآن كشف عن مصدر جاذبية الأرض قبل “آينشتاين” منذ 13 قرنا. حيث أكد أن الآية القرآنية “والسماء ذات الرجع” هي تفسير واضح لسبب جاذبية الارض. وتفسيرها يتطابق مع التفسير الذي قدمه “آينشتاين” للجاذبية في نظريته النشبية الشهيرة، بداية القرن العشرين. والتي فسر من خلالها الجاذبية بأن مصدرها الفضاء الخارجي، وليس مركز الأرض كما يقول إسحاق نيوتن.
برنامج “بالحرف الواحد”
يبدأ الداعية عمر خالد بث برنامجه الجديد “بالحرف الواحد”، والذي يتناول من خلاله العلاقة بين الدين والعلم والحياة. وخلال الحلقة الاولى من البرنامج، والتي عنونها عمرو خالد بـ “بين السماء والأرض”، تناول الداعية المصري قوله تعإلى “والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع”. حيث تحدث عن أنهما ظاهرتان، الأولى في السماء والثانية في الأرض. وفسر عمرو خالد “الرجع” بالعودة لما كان منه البداية، أي أن الأرض ذات الارتداد. وأن الأرض تتصدع.
الرجع والصدع
يصف عمرو خالد القرآن بكونه سباقا لوصف سماء الكون بكونها تتميز بخاصية الارتداد. أي أنه لو تواجدت قوة تدفع السماء والكون للتمدد لعاد لوضع السابق كأنه “ترامبولين”. ويضيف خالد أن هذا الأمر لم يكشف عنه علميا إلا في سنة 1916 من خلال النظرية النسبية. وكانت آية “الرجع” تفسر سابقا بكونها تعني المطر. لكن الداعية المصري يؤكد أن معناها الحقيقي لم يكشف عنه إلا بعد 1400 سنة. أما الصدع فيقصد به شرخ عظيم في طبقات الأرض
إثبات صحة نظرية آينشتاين
وجذير بالذكر أن فريقا من العلماء بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا قد أعلنوا، منذ بشهر يونيو من سنة 2016، عن تمكنهم من رصد أمواج ثقالية (الجاذبية) وذلك عن طريق جهازي رصد بالليزر بالولايات المتحدة الأمريكية. وأن تلك الأمواج سببها تصادم بين ثقبين أسودين ضخمين.