لا يستطيع أحد أن ينكر أن مصر في هذه الفترة تعيش بعض الظروف الصعبة، التي لم تمر بها قبل ذلك في أي فترة من الفترات، حيث بدأ يظهر غضب شعبي كبير بسبب الظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وذلك بسبب الإرتفاع الخرافي لسعر الدولار مقابل الجنيه المصري، وكذلك بعض المشكلات الأخرى المتعلقة بالأمن.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن هناك تحول ملحوظ في الإعلام المصري بالنسبة للرئيس (عبد الفتاح السيسي)، فبعد أن كان الإعلام المرئي والمكتوب كل همه هو مدح الرئيس (عبد الفتاح السيسي) والتحدث عن انجازاته فقط، أصبح الآن هناك الكثير من الإعلامين المؤيدين للرئيس السيسي يقومون بانتقاده على الهواء مباشرة.
وقد وصل هذا الإنتقاد إلى المذيعين الذي يعملون داخل التيلفزيون المصري نفسه، كما فعلت منذ عدة أيام الإعلامية الكبيرة (عزة الحناوي) مذيعة قناة القاهرة، وكذلك قيام بعض الكتاب المعروفين والمشهورين بتوجيه بعض الإنتقادات للرئيس السيسي، كما فعل الكاتب الكبير (عبد الله السناوي) في مقاله الأخير في جريدة الشروق بعنوان (اللعبة الخطرة).
كل هذا التغير جعل الإعلامي الكبير (عمرو أديب) يدلي يتصريحات وكلام خطير للغاية يتم التصريح به لأول مرة، عن وجود بديل للرئيس عبد الفتاح السيسي يتم تجهيزه بموافقة بعض دول الخليج والدول الغربية، حيث أعلن أن هذا كان واضحا في مبادرة (حمدين صباحي) والذي يريد أن يقدم نفسه كبديل مدني للسيسي.
وأكد عمرو أديب أنه في زيارة الأخيرة للندن عرف بوجود لقاءات بيم مسئولين غربيين وخليجيين بشأن الأوضاع في مصر، وقال أديب لقد سألني أحدهم، إنتم عاوزين الراجل ده تاني؟ فرد أديب زيه زى أي رئيس لو نجح يكمل فترة ثانية، فقال له هذا المسئول، طاب ولو جالكم وقال لكم أنا مش عاوز أكمل؟
كما أكد عمرو أديب أن هناك ضابط بالجيش المصري يقوم بتولي هذا الأمر وتجهيز هذا البديل، وأن هذا الضابط هو من قام بتجهيز بديل لمبارك وهو محمد البرادعي، ولكنه لم يجهز بديل حتى الآن.
والله انا لا اصدق هذا الاقرع ولعلمكم شعبية السيسي في ازدياد في الشارع المصري ووروني هاتجيبوا البديل ازاي عشان ان شاء الله السعب المصري هايطحنكم انتم واللي بيمولوكم يازباله .
كلام فارغ ، لا منطق ولا اساس عقلي له ، لا الشعب المصري لعبة في أيد حد ، ولا السيسي جبان علشان يسيب المعركة في خضمها ، بطلوا الكلام ده حتى وإن كان الهدف منه جذب المزيد من تعاطف الشعب مع رئيسه