“عمره 3400 ومسروق من 30 سنة” مصر تستعيد رأس تمثال أثري للملك رمسيس الثاني

أكدت وزارة الآثار المصرية بأنها تمكنت من استعادة رأس تمثال الملك رمسيس الثاني، والذي تم سرقته من معبد رمسيس الثاني في مدينة أبيدوس القديمة بجنوب مصر، وذلك قبل أكثر من ثلاثة عقود من الآن، حيث يعود تاريخ رأس التمثال إلى أكثر من 3400 عام

القطعة الأثرية ستخضع للصيانة ثم العرض بالمتحف المصري

وأوضحت الوزارة أنه تم تسليم القطعة الأثرية إلى مخازن المتحف المصري في القاهرة، حيث ستخضع لأعمال الصيانة والترميم اللازمة قبل عرضها للجمهور.

“عمره 3400 ومسروق من 30 سنة” مصر تستعيد رأس تمثال أثري للملك رمسيس الثاني

 

كيف تم اكتشاف الرأس؟ وجهود استعادتها

كان قد تم في وقت سابق تحديد موقع الرأس التمثال في إحدى صالات العرض في لندن عام 2013.

رأس تمثال الملك رمسيس الثاني الذي تم إستعادتها

وبعد ذلك تم نقلها إلى عدد من البلدان قبل أن تصل إلى سويسرا، وبالتعاون مع السلطات السويسرية، تم إثبات أن القطعة خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، وتم تسليمها إلى السفارة المصرية في بيرن العام الماضي، لتصل أخيرا إلى مصر.

شكل الرأس من الأعلى

هذا ويعد الرأس الذي تم استعادته هو جزء من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني وهو جالس بجانب عدد من الآلهة المصرية القديمة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.