إشتدت المشاحنات وتم التحذير من حل البرلمان، والخلافات بين الكثير من أعضاء البرلمان مما زاد من إستياء الشارع المصري، ولم يتوقف هذا الإستياء على الشارع المصري فقط، بل أصبحت عالمية بسبب الخلافات الشخصية، والفكرية بين مجموعة من النواب، والمشاهد الغير أدمية التي تحدث داخل البرلمان، من التصويت الإلكتروني، والذي شاهدنا فيه تصويت الأخرين لبعض.
أهم الأسباب المؤدية لحل البرلمان:
ومن أكثر المشاهد التي جعلت هذا الشكل يخرج إلى الناس بهذة الصورة السيئة، وهي واقعة الضرب بالحذاء من قبل النائب البرلماني كمال أحمد للنائب والإعلامي الدكتور توفيق عكاشة والمثير للجدل، حيث تدأول المقطع المصور لهذة الواقعة جميع وسائل العلام المحلية والعالمية، ولم يتوقف على ذلك بل الأسلوب الغير قانوني الذي يتحدث به بعض النواب مع رئيس المجلس، وهذا ما جعل المجلس يمنع حضور توفيق عكاشة 10 جلسات بسبب ذلك.
ولم يقتصر على السابق، بل إمتد إلى الخلاف الشخصي بين النائب المستشار مرتضى منصور، والإعلامي عمرو أديب، ومحاولة مرتضى منصور جمع توكي من النواب للموافقة على إغلاق قناة اليوم، بسبب خلاف شخصي بينهم، العضو محمد الكومي أصر على طلب الكلمة والحديث دون إذن، دون أي إلتزام بقواعد الجلسات في طلب الكلمة، وقد حذر على عبدالعال رئيس المجلس من حل المجلس إذا إستمر الحال كما هو عليه.