بعد أقل من ثلاثة أشهر من وقوع حادث مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف يتكرر نفس الحادث بمقتل طالبة الشرقية، حيث شهدت مدينة الزقازيق حادث مقتل الطالبة سلمى بهجت على يد زميلها إسلام محمد بعد رفض الارتباط به.
طالبة الشرقية سلمى بهجت
الطالبة سلمى بهجت طالبة بكلية الإعلام لقي مصرعها على يد زميلها إسلام محمد في المقر التي تتدرب فيه حيث أنها كانت تتدرب في جريدة بمدينة الزقازيق، وقام زميلها بطعنها ١٧ طعنة بسكين حاد لتسقط مغشياً عليها وتفارق الحياة وذلك في مدخل العمارة التي تتواجد بها ذلك الجريدة.
وبعد إلقاء الشرطة القبض على المتهم إسلام محمد أقر بارتكابه تلك الجريمة المروعة انتقاما من المجني عليها الطالبة سلمى بهجت بعدما قطعت علاقتها به وأبلغت أسرتها بذلك حتى جن جنونه وقرر الانتقام من المجني عليها.
انتشر فيديو يوثق مقتل الطالبة سلمى بهجت في مدخل العمارة، ظهر فيه القاتل يحمل سكين حاد وبحالة جنونية، ويردد كلمات غير مفهوم منها إلا خمسين ألف جنيه، وقام الجيران بالإمساك به وحبسه داخل العمارة حتى وصول قوات الشرطة.
خلال التحقيقات اعترف المتهم بقتل المجني عليها طعنا بالسكين مع سبق الإصرار والترصد وبدافع الانتقام منها بعد إنهاء ارتباطهما من جانبها دون رغبته.
تحقيقات النيابة في القضية
أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بحبس المتهم إسلام محمد أربعة أيام على ذمة التحقيق في قضية مقتل الطالبة سلمى بهجت، وأشارت التحقيقات إلى ملاحقة المتهم للمجني علي منذ فترة بعد رفض أسرتها الخطبة منه، نظراً لسوء أخلاقه وسلوكه وأفكاره الشاذة وتعاطيه المواد المخدرة.
هذا وتستمع النيابة العامة في هذه القضية إلى ١١ شاهد من الجيران والعاملين بالجريدة ممن شاهدوا الواقعة، وصديقة المجني عليها، ووالد المجني عليها وخالها.
وقال المتهم في التحقيقات أن المجني عليها انقطعت عنه بعدما اتهمته بالإلحاد بسبب الوشم المرسوم على جسده.
حاول المتهم التواصل مرة أخرى مع المجني عليها فلم يعرف، حتى علم من صديقه لها أنها تتدرب في هذه الجريدة وتواصل مع مدير الجريدة للحضور بنية التدريب حتى يستطيع ملاحقة المجني عليها، وانتظر المجني عليها لمدة أربع ساعات من الثامنة صباحاً حتى الثانية عشر ظهراً حتى قام بقتلها في مدخل العمارة.
هذا وقد صادرت النيابة هاتف المتهم وصديقة المجني عليها وصاحب الجريدة لحين اكتمال التحقيقات، هذا وقد حذرت النيابة العامة من نشر وتداول الفيديوهات المتعلقة بالجرائم على مواقع التواصل الاجتماعي.
قالت أسرة الضحية أن المجني عليها سلمى كانت تحفظ القرآن وتم تكريمها من قبل عميد الكلية نظرا لتفوقها، ونعاها عبر صفحته، وأنها كانت تود أن تعمل بمجال الصحافة، وصرحوا أنهم لن يقيموا عزاء ابنتهم إلا بعد القصاص والنطق بالحكم في القضية، وأعلن نقيب محامين الشرقية تولي المرافعة في قضية مقتل الطالبة سلمى.
