كتب- عبدالعال رجب:
من الجرائم البشعة التي شهدها الشارع المصري في الآونة الآخيرة، هي العثور على جثة سيدة عارية، وبها آثار خنق بإيشارب، ملقاة في مقلب للقمامة بمدينة 6 أكتوبر، في محافظة الجيزة.
انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتم مناظرة الجثة بمعرفة فريق من النيابة العامة، والتحفظ عليها بمعرفة الطب الشرعي لمعرفة أسباب وتوقيت الوفاة، ولتحديد طريقة قتل المجني عليها، والتوصل إلى الجاني من خلال جمع الأدلة والمعلومات اللازمة.
بمعاينة مخل العثور على الجثة تبين أن المجني عليها تم قتلها خنقا، ووضعت جثتها في كيس وألقيت في القمامة، ومن هنا بدأ قريق بحث مكون من رجال البحث الجنائي، ومباحث أكتوبر، لكشف لغز مقتل المجني عليها وضبط القاتل.
وبتكثيف التحريات ظهرت المفاجأة، وهي أن المجني عليها كانت على علاقة غير شرعية مع تاجر آثاث وبعد ممارسة الرذيلة سويا أقدم على قتلها خنقا، حتى يتخلص من ملاحقتها له وطلب المال.
بعد أن تخلص المتهم من ضحيته، أحضر كيس كبير بلاستيك، ووضع الجثة بداخله، وفي سكنات الليل بينما الناس نيام، تحرك بحذر ظنا منه أن جريمته الشنعاء لن يتوصل إليها أحد، ولن يتم كشف مخططه الإجرامي.
من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، توصل رجال الشرطة إلى خيط حل لغز الجريمة، وألقي القبض على المتهم، وبموادهته أدلى باعترافات تفصيلية حول إرتكابه الجريمة، موضحا أن علاقة غير شرعية جمعته بالمجني عليها.
واستكمل المتهم تاجر الأثاث اعترافاته أمام جهات التحقيق، موضحا أنه أقدم على خنق المجني عليها ووضع جثتها في كيس وإلقائها في القمامة، بعد أن غافلته وسرقت منه مبلغ مالي، أثناء ممارسة علاقتهما الآثمة.
اللهم لا حول ولا قوة الا بالله الحمدلله اللذي عافانا مما ابتلى به كثير من خلقه