علق الإعلامي المصري، عمر الحنبلي، مقدم برنامج «من الحياة» بقناة الرحمة الفضائية على قرار حظر النقاب في المدارس مبديا تعجبه من صدور مثل هذا القرار في بلد الأزهر الشريف ملاذ الحيارى في كل مكان وكعبة العلم والعلماء على حد تعبيره.
وأضاف الحنبلي خلال حديثه حول القرار في برنامجه بقوله “في الوقت الذي تكثر فيه الفتن وتكثر فيه البلايا، وتكثر فيه قضايا التحرش لا سيما في المدارس، وفي هذه المرحلة العمرية (مرحلة المراهقة)”.
هل النقاب يقضي على التحرش؟
وأثار الحنبلي تساؤلا قد يسأله أحد مشاهديه، وقال “يطلع واحد دلوقتي من السادة المشاهدين ويقول يعني هو النقاب هو الذي سيقضي على ظاهرة التحرش؟”.
ويجيب الإعلامي بقناة الرحمة على هذا السؤال “الحقيقة أن النقاب هو تمام ستر للمرأة، ولا يختلف في ذلك اثنان، لكن أن نجد الآن الحرب على النقاب، والأدهى والأمر من ذلك أن يكون الحجاب في هذه المرحلة العمرية أو الدراسية، أمر اختياري بالنسبة للبنت، ولا يجبرها على ذلك أحد إلا إذا كان ولي أمرها”.
هل يعيق النقاب التواصل بين المعلم والتلميذ؟
ويجيب الحنبلي على هذا السؤال بمثال من أرض الواقع، ضارباً مثالاً حيا بالأولى على مستوى جمهورية مصر العربية هذا العام (قسم علمي)، وهي الطالبة الأزهرية المنتقبة «حبيبة السيد خليفة»، واستدرك الحنبلي حديثه مرة أخرى “وأنا استضفت هنا في برنامج من الحياة، سواء في أوائل التربية والتعليم أو الأزهر، أكثر من بنت منتقبة والحمد لله، ولدينا أيضا أساتذة جامعات أيضا منتقبات، ولدينا طبيبات منتقبات يشار إليهن بالبنان”.
لمصلحة من؟
واختتم الحنبلي تعليقه على القرار الذي عكنن على أولياء الأمور والطالبات المنتقبات من وجهة نظره متسائلاً “وفي نفس الوقت، هل هناك منتقبة ترفض أن يطلع أحد على هويتها من الجهات الأمنية وهي داخلة الجامعة أو المدرسة؟”.
وأجاب بالنفي “أبدا، ومحدش بيقول إننا نقف أمام هؤلاء، أو إننا نتصدر ونقول أننا مش هنقلع النقاب أو محدش هيتثبت من هوية اللي قدامه؛ لا، نحن أكثر ناس بننادي بذلك، سواء في المطارات أو المدارس أو الجامعات، أو لجان الامتحانات، لكن أن يخرج قرار بالمنع.. لمصلحة من؟”.