توحشت ايدى الارهاب في مصر وظلت تعبث بمصائر المواطنين المصريين وتصمم على إراقة مزيدآ من دماء الشهداء الذين لاحول لهم ولا قوة وذلك لهدف واحد هو انتشار الرعب والخوف في قلوب المواطنين الآمنين لكن عقل وحمكة هذا الشعب أكبر من اى غادر أو إرهابي يحاول دفن فتنته بين احشاء المصريين تشتيت صفوف التوحد التي طالما اتسمت بها طبائع المصريين وبعضهم البعض والتي دائما لم تنظر لمسلم أو مسيحى أو ابيض أو اسود لا تتسم سوى فقط بالطيبة والرقة والمحاباة ودائما ماتجد المصريين متكاتفين في كل وقت متآلفين في اصعب الاوقات ويقفون صفآ واحدآ في وجه اى معتدى يقفون دائمآ بجوار من يطلب مساعدتهم يرحمون ويغضبون ويفرحون ويموتون ويدفنون جميعآ لا تفرقهم ديانة أو اعتقاد.
وبعد واقعة تفجير الكنيسة في طنطا”مارجرجس” في الأحد التاسع من ابريل وفي نفس الوقت فجر انتحارى آخر نفسه امام كنسة المرقسية في الاسكندرية، تمكنت الاجهزة الشرطية في محافظة الغربية – طنطا في احباط انفجار آخر لقنبلة تم وضعها بجوار مستشفى 57357 الكائنة بجوار نادى ضباط الشرطة وبجوار ايضآ مستشفى الهلال الاحمر في طنطا وذلك بدون اى صابات أو خسائر في الارواح أو الممتلكات.
وفي اعلان من بابا الفاتيكان الآب فرانسيس في حوار اذاعة دولة الفاتيكان وفي اصرار شديد منه على زيارة مصر وينتظر زيارة البابا فرانسيس لمصر في نهاية الشهر الحإلى وذلك اصرارآ منه على الرغم من التفجيرات التي حدثت في الكنيستين بطنطا والاسكندرية والتي راح ضحيتها أكثر من اربعون قتيلا وأكثر من 70 مصابا، وقد كانت صفحة الفيس بوك التي تسمى نفسها “تحت الارض” قد اشارت في عدة موضوعات فيها لهذه التفجيرات وبعد وقوعها قد صرحت بمسئليتها عن التفجيرات في اعتراف منها بذلك وتم توجيه الاتهام لرئيسها في محاولته لبث العنف والفتنة في المجتمع المصري وتم القبض على جميع المسئولين عن الصفحة وتم العمل على التحقيق معهم لمعرفة ماهى نسبة تورطهم في هذه الاحداث ووغذا ماكانت هذه الاعترافات بمسئوليتهم هى مجرد اعلان وتفجير للصفحة لتحصل على شعبية ام هى فعلا مسؤلية حقيقية.