البرلمان المصري، في ظل التخبط الذي يدار به مجلس الشعب، وتحطيمه لكل القواعد المنوط به ترشحه ودفاعه الدائم عن الحكومة وعدم تعبيره فعلياً عن المواطنين الذين وقفوا في طوابير لساعات لاختيار الشادة أعضاء البرلمان الموقر، الذين اعتقد الشعب أنهم من سيجلبون حقوقهم من الحكومة المصرية ويدافعون عنهم في ظل الأزمات الطاحنة وارتفاع الأسعار المبالغ فيه لجميع السلع في السوق وارتفاع الفواتير من كهرباء لمياه لغاز طبيعي، وفي ظل محاولات الحكومة وسعيها الدؤوب دائماً لتحميل المواطن الكادح أعباء إضافية فوق طاقته وفي ظل تجنبها الدائم لغضبة رجال الأعمال وعدم الاقتراب منهم وتحميل فواتيرهم دائما للطبقة المتوسطة التي أصبحت تحت خط الفقر.
صعقنا جميعاً من النائب الموقر “فتحي قنديل” عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عند مناقشة وزير التموين خالد حنفي ممثل الحكومة في تلك الجلسة وطلب النائب من الوزير حرفياً ” ارفع الدعم فوراً يا سيادة الوزير الدعم عن من راتبه ألف جنيه أو من يملك خمس فدادين ” وكانت الصدمة في شيءين الأول ما الذي تفعله الألف جنيها هذه الأيام لفرد واحد وليس رب اسره ثانياً كيف ساوى ذلك النائب المحترم من يحصل على راتب ألف جنيهاً مع من يمتلك في حوزته خمسة افدنه.. هل هذا هو برلمان الشعب؟.. وهل هؤلاء من يمثلون الطبقة الكادحة؟!
حسبي الله ونعم الوكيل
متخلفين وقاعدين يشرعوا قوانين … لكي الله يا مصر
الله يخيبك يانائب الغبرة
ده شمال