بالطبع هذه المشكلة كبيرة جداً وقد تزايدت بشكل كبير جداً في الأونة الأخيرة بمجتمعنا المصري، حيث زادت عصابات وعمليات خطف الأطفال في مصر ومحافظتها بطريقة كبيرة، حيث قامت صحيفة “اليوم السابع” بعمل تقرير عن عمليات خطف الأطفال وعن العصابات التي تقوم بخطفهم، وأكدت أن بلاغات خطف الأطفال قد زادت بمراكز الشرطة والأقسسام في مختلف محافظات الجمهورية مما ادي إلى عدم الأمن في الشوارع للخطف الأطفال.
حيث تقوم عصابات خطف الأطفال بخطفهم ويقوموا ببيعهمم أو ليقوموا للعمل لحسابهم عن طريق التسول وذلك بعد أن يقوموا بإبعادهم عن المحافظة التي خُطفوا منها إلى محافظة أخري، حيث تعددت طرق خطف الأطفال وباتت الكثير منها معروف ولكن لم يستسلم خاطفي الأطفال والعصابات وإبتكروا طريقة جديدة لخطف الأطفال.
حيث إكتشفت تلك الطريقة سيدة تسكن في مدينة طنطا حدثت أمامهان حيث قالت أن تلك الطريقة تكمن في إقتراب أحد المتسولين من الوالدين المراد خطف طفلهما ويقوموا بإعطاؤهم ورقة مكتوب بها إسم الدواء وعندما يقوم الأب أو الأم بتقريب الورقة ليقرأها يشم المخدر الذي بالورقة ويفقد الوعي ومن ثم يقوم على الفور شخص تابع لهذه المتسولة بخطف الطفل.
الله يستر علئ الكل من كل شر
لاحول ولاقوه الا بالله
احنا نقول لماذا لا يفرجها ربنا علينا نحن نظلم انفسنا
ونلوم الدنيا ونقول لماذا تغيرت الدنيا علينا
البشر تغيرت نفوسها وظمائرها