هو واحد من أبرز نجوم الكوميديا في الوسط الفني في الفترة الحالية، وبالرغم من أنه لم يقدم الأدوار الأولي في العديد من الأعمال الفنية، ولكن يظل طلعت زكريا من القامات الفنية المحترمة جداً، والتي لها شعبية كبيرة في جميع أنحاء الوطن العربي، ولكن هناك جانب أخر من حياة وشخصية “حاحا”، لم يتطرق لها الكثيرين، خاصة وأن الجميع يحب الحديث عن أدواره وخفة الدم التي يتميز بها، وفي خلال هذا التقرير سيتم إستعراض بعض المعلومات التي يعتبرها الكثيرين أسرار عنه.
الشرطة
من الأسرار التي لا يعرفها الكثيرين عن النجم طلعت زكريا أنه إلتحق بكلية الشرطة في بداية حياته، وكان ذلك بسبب رغبة والده في دخول تلك الكلية، وبالرغم من إتمامه 3 سنوات في الكلية فهو لم يحب الكلية بأي شكل من الأشكال، ولذلك قام بإفتعال مشكلة مع أحد الأشخاص داخل الكلية، وبالفعل تم تحويله للتأديب للتحقيق في تلك الواقعة، وتم فصله من الكلية، ودخل بعد ذلك في المجال الفني.
ملحوظة: في الصفحات التالية نعرض باقي الاسرار.
المرض
أصيب الفنان الكبير بمرض نادر للغاية في فترة سابقة، وكان ذلك وهو داخل “حمام السباحة” الخاص بالفيلا الخاصة به، وفي هذا التوقيت إرتفعت درجة الحرارة الخاصة به إلى 42 درجة، ودخل في غيبوبة طويلة إستمرت لمدة شهرين كاملين، ولم يعرف أحد من الإطباء ما هو هذا المرض النادر الذي أصيب الفنان الكبير، وتم تحويله للعلاج في باريس على نفقة الدولة.
وبالفعل وجد أن طلعت زكريا أصيب بفيرس نادر في المخ، يصيب شخص من بين مليون شخص في العالم، وقد كان هذا المرض له تأثير كبير جداً عليه، وبعد فترة طويلة من العلاج عاد مرة أخرى للحياه بشكل طبيعي، ولكن تعتبر تلك هي واحدة من أصعب فترات حياته.
الصلاة
وقد تحدث النجم الكبير طلعت زكريا عن هذا المرض الذي كاد أن ينهي حياتة بشكل كامل، وقال انه يري أن السبب الرئيسي في ذلك الإبتلاء انه كان بعيد عن الله، فهو لم يكن يصلي حتى صلاة الجمعة، وهو ما أدي به للإصابة بهذا المرض، لأن الله كان يريد أن يقربه منه بهذا المرض، وهو ما تم بالفعل، فهو قد إتعظ بسبب هذا المرض.
وأضاف “حاحا” في بعض التصريحات أنه يري أن موضوع هذا المرض يعتبر “قرصة ودن” من جانب الله لكي يعود مرة أخري، وبالفعل عاد لطريق الصلاح مرة أخري، وكان هناك حالة من التعاطف الكبيرة جداً مع الفنان الكبير في فترة مرضة، خاصة بسبب صعوبتها.