الكل يعلم أن السبب الرئيسي لإقالة المستشار (أحمد الزند) وزير العدل السابق من منصبه في منتصف الأسبوع الجاري، كان سببها الرئيسي هو إسائته للنبي عليه الصلاة والسلام في برنامج (نظرة) مع الإعلامي (حمدي رزق) على قناة (صدى البلد) حيث صرح قائلا بلفظ (حبس النبي إذا قام بإنتقاده) ردا على سؤال هل سوف تحبس الصحفيين الذين ينتقدونك؟
ولكن اليوم فجر الكاتب الصحفي الكبير (عبد الحليم قنديل) مفاجأة كبرى، حيث أكد أن السبب الحقيقي لإقالة المستشار (أحمد الزند) ليس تطاوله على النبي، وإنما السبب الحقيقي يرجع إلى غضب الرئيس السيسي منه بسبب تصريحاته المستمرة عن أن الدولة وخزينتها سوف تمتلئ بالمليارات في حالة التصالح مع رجال الأعمال.
وأكد (عبد الحليم قنديل) أن الدليل على غضب السيسي منه بسبب هذه التصريحات المستمرة، خطاب السيسي الأخير الذي كان في نهاية شهر فبراير الماضي، عندما قال الرئيس لمصريين أن يستمعوا له وحده فقط، ولا يستمعوا لأحد غيرة، هذة الكلمات لم تكن موجهه إلى منتقدي الرئيس السيسي ولا معارضيه، بل كانت موجهه إلى بعض رجال الحكومة منهم الميستشار الزند، على حد قوله.
وقال (قنديل) أما تصريحات الزند الأخيرة والتي كانت بها إهانة لنبي عليه السلام، هى التي سهلت مأمورية التخلص منه بكل سهولة، وبمساندة وتأيد الشعب، دون وجود معارضة، فكانت هذه الإهانة هى القشة التي قسمت ظهر البعير على حد قوله.
وهل نسيت يااخي بان الزند قال نحن اسياد البلد وانتم رعية عندنا
وهل نسيت يااخي بان الزند قال نحن اسياد البلد وانت رعية عندنا
كفي كلام سخيف
لقد ذهب وزير وأنتهي فلا داعي لأقاويل تافه
فالمستشار أحمد الزند واحد من أفضل قضاة مصر فعل الكثير لمصر ومصر لن تبخس حقه
فهو انسان محترم يشهد له الخصم قبل الصديق بأنه فعل الكثير والكثير قي عمله كقاضي
وكرئيس لنادي القضاه وأيضاً كوزير للعدل
وكما تمنينا أن يوجد لدينا وزراء ورئيس وزراء مثله