نقابة الإعلاميين قررت إحالة الإعلامية «مني عراقي» للتحقيق معها ووقف برنامجها لهذا السبب.. تابع التفاصيل

في الساعات الأولي من صباح اليوم، تداولت بعد المواقع الإلكترونية الإخبارية خبر يخص الإعلامية “مني عراقي،  وتردد إسمها على المانشيتات على عناوين الصحف، وأفاد الخبر أن حمدي الكنيسي نقيب الإعلاميين، قد أعلن أن الإعلامية مني عراقي “مقدمة برنامج إنتباه، الذي يبث على قناة “المحور” الفضائية،  قد إتخذ مجلس إدارة النقابة قرارًا بشأنها، ألا وهو إحالتها للتحقيق معها أمام اللجنة القانونية الخاصة بالنقابة.

وأضاف الكنيسي على أن البيان الذي نشرته اليوم النقابة أوضح سبب التحقيق معها، وهو أن لجنة الرصد والمتابعة بالنقابة قد رصدت بعض الألفاظ والأخطاء المهنية التي تناولتها مني عراقي على الهواء مباشرة، وذلك أثناء بث إحدي حلقات برنامجها والتي كانت تتحدث فيها عن “قضية الإغتصاب الجنسي”، وأخرجت بعض الكلمات غير اللائقة والتي لا يجب أن تطرق أسماع المشاهدين في البيوت، والتي تتنافي تمامًا مع مقاييس المهنة وأخلاقها التي يجب على الإعلامي أن يحتفظ بها.

وأشار نقيب الإعلاميين في حديثه حول ذلك الأمر، لافتًا على أن إدارة قناة المحور قررت أن توقف برنامج إنتباه، ورفع كافة التنويهات الخاصة به على شاشة القناة، وذلك إلتزامًا بإطار مدونة السلوك المهني وميثاق الشرف الإعلامي، وكل ما يدين إلى المعايير الذاتية والأخلاقية المهنية، وأنها دائمًا تسعي إلى تقديم ما هو مفيد بعيدًا عن الخروج عن مسار آداب المهنة وأخلاق مذيعيها مهما كلف ذلك الأمر.

وكانت الإعلامية مني العراقي قد إستضافت في هذه الحلقة سيدة تروي ما حدث من تفاصيل إغتصاب زوجها لأبنائهم، بالإضافة إلى تسببه في إنتحار إبنتها بعد ألقت نفسها من شرفة المنزل؛ بسبب معاملته السيئة لها طوال الوقت، وعدم الإنفاق عليه وشراء إحتياجاتها.

ونشرت جريدة الوطن على تعليقها على قرار إيقافها على لسانها:

“أرحب بأي تحقيقات وهروح وأنا حاليا متجبسة لكن هروح بهذه الحالة، ولكن دعوني أسأل هو فعلا إحنا لدينا نقابة إعلاميين، أنا اللي أعرفه المجلس الأعلى للإعلام ولا أعلم شيءًا عن النقابة.

دائمًا الرجل هو المسؤول عن أحداث الاغتصاب وليس المرأة، فعلينا أن نسأل أنفسنا ونُجيب على هذا التساؤل لماذا الرجل هو دائمًا المسؤول عن ذلك”