أثار النائب توفيق عكاشه في الآونه الأخيره الكثير من الجدل حوله والغضب سواء من الكثير من طوائف الشعب داخل مصر وأيضا من قبل زملائه من نواب البرلمان المصري والصحافه والأعلام المصري وذلك بعد استقباله للسفيرالأسرائيلى بمنزله والتحدث معه في الكثير من الشؤون المصريه بحسب أعترافات توفيق عكاشه بنفسه ومحاولته لأعادة التطبيع مره أخرى بين مصر واسرائيل، ومحاولته الآن للتمهيد لسفره إلى تل ابيب بعد أن وصلته دعوه من نتنياهو وأشادت به الصحف الأسرائيليه بأكملها كأشجع برلمانى مصرى.
بعد المشكله الأخيره التي اثيرت بالمجلس وضرب النائب توفيق عكاشه من قبل الننائب كمال أحمد بالحذاء وتصويت معظم اعضاء المجلس من اجل طرد عكاشه من المجلس باشرت لجنة التحقيقات في البحث بتلك القضيه ومعرفة التصرف الأمثل الذي يتوجب فعله مع النائب توفيق عكاشه بعد مقابلته للسفير الأسرائيلى وقد أعترف النائب توفيق عكاشه للجنة التحقيق أنه قد تحدث معه بشأن قضية سد النهضه بأثيوبيا والعديد من القضايا المصريه الأخرى.
أوصت لجنة التحقيقات في تقريرها الذي قدمت منذ دقائق قليله بحرمان النائب توفيق عكاشه من الأشتراك في اعمال مجلس النواب لمدة عام كامل بالأضافه إلى متابعة التحقيق معه في المشكله التي ثارت بجلسه الثامن والعشرون من فبراير داخل قاعة البرلمان، ويبدو أن ذلك القرار جاء بمثابة الصدمه الكبرى للنائب توفيق عكاشه خاصة وانه غير مقتنع تماما بالتحقيق معه.