بعد مرور ما يزيد عن أربعة أشهر على حادث تفجير الطائرة الروسية في سيناء والذي راح ضحيته ما يزيد عن 220 شخصا كانوا على متن هذه الطائرة، ما زالت التحقيقات مستمرة حتى الآن للكشف عن المتورطين في هذا العمل الإرهابي الخطير، الذي أثر سلبا على السياحة المصرية والإقتصاد المصري كله.
هذا وقد قامت بعض وسائل الإعلام الروسية أمس الخميس بكشف معلومات خطيرة تكشف لأول مرة عن هذه الحادثة، وهذه المعلومات تثبت تورط تركيا في إسقاط هذه الطائرة، وذلك لمحاولة إفساد العلاقات بين مصر وروسيا والإطاحة بالرئيس (السيسي).
حيث أكدت وسائل الإعلام الروسية أن المخابرات الروسية والتركية أكدت أن الإرهابي الذي قام بتفجير الطائرة وزرع القنبلة هرب إلى تركيا، هذا وقد أكدت وسائل الإعلام هذه أن المخابرات الروسية استطاعت تحديد أسماء 6 أشخاص تورطوا في هذا التفجير.
وأكدت أيضاً هذه التقارير أن القنبلة التي تم تفجير الطائرة بها، قام بوضعها عامل كان يعمل بحمل الحقائب في المطار، حيث زرعها في غرفة الشحن، ثم غادر مطار شرم الشيخ قبل إقلاع الطائرة ولم يعد إليه مرة أخرى، لأنه توجه إلى تركيا، حيث شوهد في اسطنبول مؤخرا.